الأخ الصغير لــ hTC One
"ميني"،
كلمة أصبحت شيئاً مألوفاً في سوق الأجهزة الذكية مؤخراً سواء بالنسبة
للحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية، فحاسوب آبل "آيباد ميني" –مثلاً- جاء
ليلبي حاجة أولئك الذين لم يتلاءموا مع القياس 9.7 بوصة للإصدار الأساسي من
الحاسوب اللوحي، ناهيك عن الفارق السعري بين الإصدارين، وهو أول ما يبحث
عنه غالبية المستخدمين.أما
في سوق الهواتف الذكية، فكانت سامسونج هي أول من تبنّى فكرة الإصدار
المصغّر "ميني" وذلك بإطلاقها للهاتف "جالاكسي إس 3 ميني" بعد أشهر قليلة
من إطلاقها لهاتف جالاكسي إس 3، وقامت بنفس الخطوة مع الهاتف جالاكسي إس 4،
وكذلك الأمر يأتي عامل القياس الملائم للاستخدام كدافع رئيسي للشركات
المصنعة لطرح نسخ مصغرة من هواتفها التي تحظى بشعبية واسعة، خصوصاً أن هناك
شريحة كبيرة من المستخدمين لم تستطع التلاؤم مع القياسات الكبيرة للشاشة
منذ شاع انتشار الهواتف الذكية التي يزيد قياس شاشتها عن 4.7 بوصة، وقد يصل
في بعض الأحيان إلى 6.4 بوصة.
لدينا اليوم الهاتف "إتش تي سي ون ميني" الذي تحاول شركة إتش تي سي من خلاله إعادة النجاح الذي حققته من خلال أخيه الأكبر "hTC One" ولكن بقياس أصغر أكثر ملاءمة للاستخدام بيد واحدة مع محاولة الحفاظ على تجربة الهاتف الذكي المميز في مواصفاته وتصميمه، فهل سيعيد "ون ميني" نجاح شقيقه الأكبر؟ لنرى!
لدينا اليوم الهاتف "إتش تي سي ون ميني" الذي تحاول شركة إتش تي سي من خلاله إعادة النجاح الذي حققته من خلال أخيه الأكبر "hTC One" ولكن بقياس أصغر أكثر ملاءمة للاستخدام بيد واحدة مع محاولة الحفاظ على تجربة الهاتف الذكي المميز في مواصفاته وتصميمه، فهل سيعيد "ون ميني" نجاح شقيقه الأكبر؟ لنرى!
نال هاتف إتش تي سي "One" إعجاب كل من رآه بفضل متانة بنائه وتصميمه الأنيق والمميز، ولحسن الحظ تمكّنت إتش تي سي من إعادة ذلك النجاح في نسخة مطابقة للهاتف "One" أصغر حجماً وأقل تكلفة، ويتوفر الهاتف "ون ميني" باللونين الأسود، والفضي الذي بين أيدينا.
يصنّف الهاتف "ون ميني" ضمن فئة الهواتف المتوسطة ولكن بالنظر إلى مظهره وتصميمه يبدو وكأنه من هواتف الفئة الأعلى الأغلى ثمناً، إذ يتميز الهاتف عن جميع منافسيه بهيكل معدني براق مصنوع من الألمنيوم، ويذكّرك مظهر الهاتف "وتحديداً في اللون الفضي منه" بحواسيب آبل الدفترية "ماك بوك" بمجرد لمسه أو النظر إليه، لذا فإن الهاتف "ون ميني" هو واحد من الهواتف الذكية التي قلّما نجد لها مثيلاً في فئته فيما يتعلق بأناقة التصميم وجودة مواد التصنيع.
تتخذ زوايا الهاتف على الناحيتين العلوية والسفلية مظهراً منحنياً، وعلى الناحية الأمامية من الهاتف نجد زوج من مكبرات الصوت واحد منهما إلى الأعلى من الشاشة والآخر إلى الأسفل منها، ووجدنا من خلال الاختبار أن مكبرات الصوت هي واحدة من أبرز النقاط المميزة في الهاتف "ون ميني" لما قدمته من صوت قوي بمستوى عال من الجودة والنقاء لم نجده حتى الآن في أي من الهواتف المنافسة ضمن نفس الفئة، ويعود الفضل في ذلك إلى تقنيات beats المتطورة في مجال الصوتيات.
شاشة الهاتف لا تدعم الوضوح الكامل (1080×1920 بكسل) إلا أننا لا نجد عيباً في ذلك، فدقة الشاشة 1280×720 بكسل ملائمة تماماً للقياس 4.3 بوصة، فضلاً عن أن تزويد الهاتف بشاشة كاملة الوضوح سيعني كثافة أكبر لنقاط البكسل في مساحة 4.3 بوصة مما يؤثر سلباً على عمر البطارية.
كما
تتمتع شاشة الهاتف "ون ميني"، بزوايا رؤية واسعة، والأفضل من ذلك ألوان
غنية ومشرقة وقريبة من الواقع وبمستوى عال من التباين، ويحمي الشاشة طبقة
من زجاج "جوريلا جلاس 3" المقاوم للكسر والخدش.
إلى جانب القياس الملائم للشاشة "4.3 بوصة"، يتخذ الجانب الخلفي للهاتف مظهراً مقوّساً، وكل ذلك يجعل الهاتف يستقر بسلاسة في راحة اليد ليصبح استخدامه بيد واحدة أمراً في غاية السهولة على عكس الهواتف التي يزيد قياس شاشتها عن 4.7 بوصة حيث يجد الكثير من المستخدين صعوبة في استخدامها وخصوصاً أثناء الطباعة.
الهاتف "ون ميني" نحيف بسماكة لا تتعدى 9.3 ملم ووزنه 122 جراماً فقط، وأكبر الفروق التي يمكن ملاحظتها في الهاتف "ون ميني" عن أخيه الأكبر "ون" هو استبدال الحواف المعدنية بأخرى بلاستيكية لامعة في الهاتف "ون ميني"، وعلى الرغم من أنها قد تفقده شيئاً من الناحية الجمالية إلا أنها تمنحه بنفس الوقت جانب من المتانة والحماية.
زود الهاتف ون ميني بمعالج كوالكوم "سناب دراجون 400" ثنائي النواة وبتردد 1.4 جيجاهرتز ومعالج رسوميات Adreno 305 مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 1 جيجابايت، بالمقارنة مع المعالج سناب دراجون 600 رباعي النواة في الهاتف الأكبر "ون"، ولا نقصد هنا أن معالج الهاتف "ون ميني" سيء الأداء ويؤثر على التجربة العامة للهاتف، وإنما على سبيل المقارنة فقط.
إلى جانب القياس الملائم للشاشة "4.3 بوصة"، يتخذ الجانب الخلفي للهاتف مظهراً مقوّساً، وكل ذلك يجعل الهاتف يستقر بسلاسة في راحة اليد ليصبح استخدامه بيد واحدة أمراً في غاية السهولة على عكس الهواتف التي يزيد قياس شاشتها عن 4.7 بوصة حيث يجد الكثير من المستخدين صعوبة في استخدامها وخصوصاً أثناء الطباعة.
الهاتف "ون ميني" نحيف بسماكة لا تتعدى 9.3 ملم ووزنه 122 جراماً فقط، وأكبر الفروق التي يمكن ملاحظتها في الهاتف "ون ميني" عن أخيه الأكبر "ون" هو استبدال الحواف المعدنية بأخرى بلاستيكية لامعة في الهاتف "ون ميني"، وعلى الرغم من أنها قد تفقده شيئاً من الناحية الجمالية إلا أنها تمنحه بنفس الوقت جانب من المتانة والحماية.
زود الهاتف ون ميني بمعالج كوالكوم "سناب دراجون 400" ثنائي النواة وبتردد 1.4 جيجاهرتز ومعالج رسوميات Adreno 305 مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 1 جيجابايت، بالمقارنة مع المعالج سناب دراجون 600 رباعي النواة في الهاتف الأكبر "ون"، ولا نقصد هنا أن معالج الهاتف "ون ميني" سيء الأداء ويؤثر على التجربة العامة للهاتف، وإنما على سبيل المقارنة فقط.
ويتوفر
الهاتف "ون ميني" بخيار واحد للسعة التخزينية الداخلية بمقدار 16 جيجابايت
(يتاح منها بمقدار 15 جيجابايت للمستخدم) ولسوء الحظ لا يدعم الهاتف منفذ
بطاقات التخزين الصغيرة مايكرو SD لذا فعليك أن تتلاءم مع هذا المقدار
المتاح من المساحة التخزينية.
والجدير بالذكر أن الهاتف "hTC One" لا يدعم كذلك زيادة السعة التخزينية من خلال بطاقات التخزين مايكرو SD ربما لأنه يتوفر بخيارين للسعة التخزينية الداخلية 32 و 64 جيجابايت.
والجدير بالذكر أن الهاتف "hTC One" لا يدعم كذلك زيادة السعة التخزينية من خلال بطاقات التخزين مايكرو SD ربما لأنه يتوفر بخيارين للسعة التخزينية الداخلية 32 و 64 جيجابايت.
ويدعم
الهاتف "ون ميني" الإصدار الرابع من تقنية بلوتوث والمعايير a/b/g/n من
تقنية واي فاي، ويدعم شبكات الجيل الرابع 4G LTE في أسواق مختارة "منها
المنطقة العربية".
أندرويد جيلي بين 4.2.2 & واجهة Sense 5.0 من إتش تي سييأتي الهاتف ون ميني محملاً بالإصدار 4.2.2 جيلي بين من نظام أندرويد مع واجهة إتش تي سي Sense 5.0 الجديدة، ويميز واجهة إتش تي سي البرمجية Sense 5.0 عن غيرها من الواجهات البرمجية المنافسة ميزة "بلينك فيد blinkfeed" على الشاشة الرئيسية للهاتف، وهي عبارة عن منصة تقدم للمستخدم خلاصة الأخبار وآخر التحديثات من مختلف شبكات التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر بعد أن يقوم المستخدم بربطها بحساباته الخاصة على هذه الشبكات.... وتدعم منصة "بلينك فيد blinkfeed" المحتوى العربي بشكل واسع، فقد سبق لشركة إتش تي سي أن أعلنت عن توقيعها لاتفاقيات شراكات لتوفير المحتوى الإخباري الرقمي مع أربع من أبرز وكالات الأنباء على المستويين الإقليمي والدولي وهي قناة العربية و رويترز والجزيرة و CNN العربية، ومن شأن هذه الخطوة أن توفر لمستخدم هاتف إتش تي سي "ون و ون ميني" أحدث المستجدات كما ستتحول الشاشة الرئيسية للهاتف إلى دفق من المعلومات الحية والمباشرة، وستنضم هذه الوكالات الأربعة المتخصصة إقليميًا ودوليًا إلى قائمة ضخمة من شركات توفير المحتوى الرقمي تضم أكثر من 1400 شريك لمنصة Blinkfeed. ومن الأشياء التي ستلاحظها بوضوح في نظام التشغيل في هاتف إتش تي سي "ون ميني" الشكل المختلف لقائمة التطبيقات وتحديداً في أسلوب التنقل فيما بينها، فعليك السحب بشكل عمودي "للأعلى والأسفل" للتنقل بين الأيقونات بخلاف الطريقة التقليدية في هواتف أندرويد الأخرى حيث يتم التنقل بالسحب بشكل أفقي "يميناً ويساراً".
ومن
الفروق الواضحة أيضاً أسلوب الدخول إلى صفحة الأدوات "widgets" وذلك من
خلال الصفحة الرئيسية للواجهة Sense 5.0 فقط في حين اعتدنا رؤيتها إلى جانب
قائمة التطبيقات في واجهات أخرى مثل Touchwiz من سامسونج، ومن خلال نقرة
مزدوجة على زر القائمة الرئيسية يمكن الوصول إلى آخر التطبيقات التي تم
فتحها "recent Apps" ومن خلالها يتم عرض آخر 9 تطبيقات تم استخدامها، وهي
طريقة تذكرنا بتلك المتوفرة في هاتف نوكيا N9، ومن خلال سحب إحدى النوافذ
باتجاه الأعلى سيتم إغلاق التطبيق.وفيما عدا ذلك يبدو نظام التشغيل
أقرب إلى نظام أندرويد النقي والمجرد من أي واجهات أخرى، وبذلك يتميز نظام
أندرويد في هواتف إتش تي سي عنه في هواتف سامسونج ذات الواجهة Touchwiz إلا
أن الأخيرة تتميز بتوفير خيارات أوسع فيما يتعلق بجوانب التخصيص.
الأداء
العام للهاتف سلس ولم نواجه أي بطء يذكر عند تشغيل التطبيقات والتنقل بين
الواجهات وهذا يضعه في مقدمة غالبية الهواتف المنافسة ضمن نفس الفئة
"المتوسطة"، ولكن إذا قمت بمقارنة الأداء بين الهاتفين "ون ميني" و "ون"
بالتأكيد ستكون الغلبة للأخ الأكبر بفارق زمني ضئيل عند تشغيل التطبيق بفضل
سعة أكبر للذاكرة المؤقتة وسرعة أكبر للمعالج رباعي النواة، كما سيخسر
الهاتف "ون ميني" الرهان عند المقارنة في مجال تشغيل الألعاب بسبب قدرات
أقل لمعالج الرسوميات.
ويوفر
الهاتف لوحة مفاتيح "افتراضية" شبيهة بلوحة المفاتيح المتوفرة في معظم
هواتف أندرويد، وفرت تجربة طباعة سهلة ومريحة بدرجة استجابة عالية،
الكاميرا بتقنية "ألترابكسل"
وبهذا المفهوم لتقنية ألترابكسل يتّضح الأمر للمستخدمين بأن مقدار الـ"ميجابكسل" يؤثر بشكل مباشر على حجم الصور الناتجة وليس على جودتها، فقد نجد أن جودة الصور من خلال الهاتف "إتش تي سي ون" ذات الـ 4 ميجابكسل فقط أفضل بكثير من جودتها من خلال كاميرا هاتف سامسونج "جالاكسي إس 4" ذات الكاميرا 13 ميجابكسل.
ومن خلال الاختبار وجدنا أن الصور النهارية جيدة ولكن عند تكبير الصورة ستفقد الكثير من تفاصيل المشهد بعضاً من جودتها.
كذلك الحال الصور الليلية جيدة، إذ مكّننا الهاتف "ون ميني" من التقاط صور في ظروف إضاءة خافتة بمستوى جيد من التفاصيل و يمكن لـ "ون ميني" أن ينافس في الصور الليلية مع هواتف ذكية من الفئة الأعلى مثل سوني "إكسبيريا "Z وسامسونج "جالاكسي إس 4"، ولا نقصد هنا أنك ستحصل على نفس المستوى من الجودة في جميع الأوقات وإنما يمكن للهاتف "ون ميني" أن يكون مستعداً للمنافسة في ظروف معينة.
يمتلك
هاتف إتش تي سي "ون ميني" كاميرا خلفية بدقة 4 ميجابكسل بتقنية خاصة من
إتش تي سي تسمى "ألترابكسل" كشفت عنها الشركة لأول مرة في الهاتف الذكي
"ون" واعتبرتها واحدة من أبرز مزايا الهاتف آنذاك لما ستحققه من نقلة نوعية
في مجال التصوير الرقمي عبر الهواتف الذكية.
وتعني
تقنية ألترابكسل التي طورتها إتش تي سي أن مساحة البكسل الواحد أصبحت أكبر
مما هي في الهواتف الذكية المنافسة (يبلغ طوله في كاميرا إتش تي سي 2
ميكرومتر مقابل 1.4 ميكرومتر في كاميرات معظم الهواتف المنافسة) وهو ما
يساهم في تقديم صور ذات جودة عالية وخاصة في ظروف الإضاءة الضعيفة لأن
المساحة الكبيرة للبكسل تعني امتصاص كمية أكبر من الضوء وبالتالي ستكون
النتيجة صور ليلية عالية الجودة.
وبهذا المفهوم لتقنية ألترابكسل يتّضح الأمر للمستخدمين بأن مقدار الـ"ميجابكسل" يؤثر بشكل مباشر على حجم الصور الناتجة وليس على جودتها، فقد نجد أن جودة الصور من خلال الهاتف "إتش تي سي ون" ذات الـ 4 ميجابكسل فقط أفضل بكثير من جودتها من خلال كاميرا هاتف سامسونج "جالاكسي إس 4" ذات الكاميرا 13 ميجابكسل.
كذلك الحال الصور الليلية جيدة، إذ مكّننا الهاتف "ون ميني" من التقاط صور في ظروف إضاءة خافتة بمستوى جيد من التفاصيل و يمكن لـ "ون ميني" أن ينافس في الصور الليلية مع هواتف ذكية من الفئة الأعلى مثل سوني "إكسبيريا "Z وسامسونج "جالاكسي إس 4"، ولا نقصد هنا أنك ستحصل على نفس المستوى من الجودة في جميع الأوقات وإنما يمكن للهاتف "ون ميني" أن يكون مستعداً للمنافسة في ظروف معينة.
ونود
أن نشير هنا أيضاً إلى أن الهاتف "ون ميني" يفتقد إلى خاصية تثبيت الصورة
OIS التي وفرتها إتش تي سي في الهاتف "ون"، فتوقع أن تحصل على صور ضبابية
في بعض الأحيان.
من المزايا الجديدة في تطبيق كاميرا الهاتف "ون ميني" خاصية "HTC Zoe" التي تسمح بتسجيل فيديو قصير "لبضع ثواني" قبل التقاط الصورة الثابتة.
من المزايا الجديدة في تطبيق كاميرا الهاتف "ون ميني" خاصية "HTC Zoe" التي تسمح بتسجيل فيديو قصير "لبضع ثواني" قبل التقاط الصورة الثابتة.
ويمكن
للكاميرا كذلك تسجيل فيديو كامل الوضوح 1080P بمعدل 30 إطار في الثانية،
وكما ذكرنا آنفا، قد يشوب مشهد الفيديو بعض الضبابية بسبب غياب خاصية OIS.
يمتلك الهاتف "ون ميني" كذلك كاميرا أمامية بدقة 1.6 ميجابكسل يمكنها إجراء مكالمات فيديو بالوضوح 720P.
يمتلك الهاتف "ون ميني" كذلك كاميرا أمامية بدقة 1.6 ميجابكسل يمكنها إجراء مكالمات فيديو بالوضوح 720P.
عمر قصير "نسبياً" للبطارية
لم
نواجه أي مشاكل تذكر أثناء إجراء المكالمات عبر الهاتف ون ميني، فالصوت
نقي ومسموع بوضوح لطرفي الاتصال سواء من خلال السماعة أومن خلال مكبر
الصوت، وكما ذكرنا سابقاً، أداء مكبرات الصوت في الهاتف ون ميني هي من أكثر
الأشياء التي نالت إعجابنا في الهاتف.
ولكن
من الأمور التي لم تنل إعجابنا عمر بطارية الهاتف، فقد زود "ون ميني"
ببطارية غير قابلة للاستبدال بسعة 1800 ميلي أمبير/الساعة لا يمكنها "في
الكثير من الأحيان" أن تصمد لآخر اليوم وباستخدام متوسط إلى خفيف، فوجدنا
أن الهاتف يستنزف الكثير من طاقة البطارية بشكل أسرع مما ينبغي على الرغم
من أنه لا يزال في وضع الاستعداد ودون ذلك الاستخدام المكثف.
أما
عند البدء بالاستخدام فستجد أن البطارية تخسر نحو 15% من طاقتها في كل
ساعة، لذا فالهاتف ون ميني لن يلائم أولئك الذين يفضلون هاتف ذكي يدوم طوال
اليوم باستخدام مكثف.
الأفضل في فئة "الهواتف المتوسطة"
يمتلك
هاتف إتش تي سي "ون ميني" الكثير مما يجعله مميزاً عن جميع المنافسين في
فئته مثل جودة البناء وأناقة وجمالية التصميم، إلى جانب بعض المكونات
المميزة كالشاشة ومكبرات الصوت.
ولكن
بسعره البالغ 540 دولاراً قد لا يكون الهاتف "ون ميني" الخيار الملائم
للكثيرين "بالنظر إلى فئته"، فعند هذا المستوى من السعر كان من المؤمل أن
يحمل الهاتف مواصفات أفضل في بعض المكونات "كمعالج بأداء أقوى".
الإيجابيات
- تصميم جذاب، أنيق ومتقن.
- شاشة مميزة.
- أداء متميز لمكبرات الصوت.
السلبيات
- عمر قصير للبطارية.
- موضع زر الطاقة "وقفل وفتح الشاشة" يسبب الكثير من الإرباك.
- مرتفع السعر "ضمن فئته".
هاتف إتش تي سي "ون ميني" هو الأفضل ضمن فئته من
ناحية أناقة التصميم وإتقانه، مع أداء مميز للشاشة ومكبرات الصوت، ولا ينقص
الهاتف سوى بعض قدرات شقيقه الأكبر "ون" إذا نظرنا إلى سعره البالغ 540
دولاراً.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
تليفون رووووووووووووووووووووووعة
ردحذفعندي اتنين للبيع احمر واسود بس مش ميني الاكبر ام 7
ردحذفالشاري يكلمني علي الفيس بوك او الياهو seleemsoliman@yahoo.com