حالة من الهدوء والركود تشهدها سوق السيارات
حالياً، بسبب قرب إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية المنشأ أول يناير
القادم طبقاً لاتفاقية الشراكة الأوروبية، وهو ما تسبب بإحجام كثير من
العملاء عن الشراء، سواء للسيارات الأوروبية أو غير الأوروبية انتظاراً
لانخفاض الأسعار، ومع استمرار حالة الركود التى من المتوقع تستمر حتى الربع
الأول من العام المقبل اختفت معها ظاهرة «الأوفر برايس»، بل بالعكس لجأ
تجار وموزعو السيارات إلى تقديم خصومات أو (حرق الأسعار) على العديد من
الطرازات «وهى سياسة دائماً يتبعها التجار عند حدوث أزمة فى المبيعات» ببيع
السيارات بسعر أقل من الأسعار الرسمية المعلنة من الوكيل، وتراوحت تلك
الخصومات ما بين 8 آلاف جنيه و100 ألف جنيه لتنشيط حركة البيع.
بعض وكلاء السيارات ذات المنشأ الأوروبى يؤجلون الإفراج عن «الفئات الأعلى من 1300 سى سى» لأول يناير
وأيضاً
المكانة السعرية للطراز فى السوق وسط المنافسين من الماركات الأخرى، وهو ما
تحرص عليه الشركات كى تحافظ على وضع العلامة التجارية الخاصة بها، وأن
الشركة الأم ستجنى المزيد من الأرباح بعد تطبيق تلك التخفيضات،
وعلى الجانب
الآخر يرى فريق آخر من الخبراء أن الأسعار يجب أن تنخفض ويستفيد المستهلك
من تلك الاتفاقيات، حيث هناك تكلفة فى تسعير السيارات وهى القيمة الجمركية
تم إلغاؤها، وبالتالى يجب أن تخصم من سعر السيارة النهائى مهما كانت
قيمتها، لافتين إلى أن الفئات الأعلى من 1600 سى سى من السيارات ذات المنشأ
الأوروبى سيحدث عليها انخفاض كبير قد يصل إلى نسبة 18% من سعرها،
وتوقع
الخبراء أن السوق ستظل فى حالة عدم استقرار حتى الربع الأول من العام
المقبل إلى أن تثبت الأسعار بشكل نهائى.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
الله لا يباركلهم تجار السيارات بمصر افتراء وكفر في الأسعار وربنا يكثر من خسارتهم .. وخليهم يبلوها ويشربون ميتها..
ردحذفشركة مكافحة حشرات بنجران
ردحذفشركة مكافحة حشرات بجازان
شركة مكافحة حشرات بجازان
افضل شركة تنظيف موكيت بابها
افضل شركة تنظيف موكيت بنجران <br
خطوات الاستثمار في دبي
ردحذف