سعر مواصفات iPhone 5s عيوب ايفون 5s سعر مميزات iPhone 5s ايفون 5s صور مواصفات iPhone 5s ايفون 5s
أذا أعلنت أبل عن النسخة الجديدة من الهاتف المحمول الأيفون الخامس
ليحمل الأسم الأيفون الخامس أس والجديد هنا أنه متوفر بثلاث ألوان اللون
الأبيض واللون الرصاصي واللون الجديد اللون الذهبي عموما وقفنا طويلا في
متجر أبل في نيويورك حتى حصلنا على نسخة من هذا الهاتف أول هاتف مزود
بمعالج 64 بت وكذلك تزويد أبل لهذه النسخة بتقنية البصمة عموما أليك
مراجعتنا الشاملة فى موقع ويكيموبايل لمعرفة ما أذا كان يستحق الأقتناء أم لا.
من نفس الأشياء لم تتغير في النسخة الجديدة وهي أن الهاتف لازال يملك
شاشة بمقاس 4 أنش بدرجة وضوح 640 في 1136 والتي تطلق عليه أبل شاشة الريتنا
وكثافة البيكسلات 326 و درجة التباين 800:1 وقوة الضوء 500 nits وأخيرا
الشاشة بتقنية IPS LCD مع الأضاءة الخلفية LED ممايعني أن أبل راضية تماما
عن أداء الشاشة الموجودة في الأيفون الخامس لذلك لم تقم بتغييرات
أنطباعاتنا عن الشاشة بنفس المواصفات لم تتغير لذلك لن ندخل في التفاصيل
لكن كل مايمكننا القول بأن الشاشة جميلة الألوان وزوايا الرؤيا رائعة.
عندما تمسك الأيفون الخامس والأيفون الخامس أس وتتفحص بشكل دقيق عن ماهي
التغيرات الخارجية فأنك ستلاحظ بعض الأشياء الجديدة وهذا مانريد ذكرة هنا
فأبرز ماستلاحظة هو زرّ القائمة الرئيسية والذي أصبح دائري بشكل كامل مع
حلقة من الألمنيوم وبجانب ذلك فأن الزرّ مزود بتقنية البصمة والتي تحمل
اسم Touch ID ومن ضمن الأشياء الجديدة هو مسمى الأيفون أصبح أكثر وضوح ومن
الخلف يمكنك ملاحظة أن الكاميرا الخلفية أصبحت أكبر مقارنة بالأيفون
الخامس وأيضا بدلا من أن يكون بفلاش واحد فأنه أصبح بفلاشين والتي تحمل
اسم True Tone ولاتقلق سأشرح كل تقنيات الكاميرا الجديدة في الأيفون الخامس
أس بالأسفل.
أذا أردت فعلا معرفة الفرق الواضح مابين الأيفون الخامس والأيفون الخامس أس فهو من الداخل حيث حصل الهاتف على تطوير للمعالج حيث أنتقل مابين المعالج A6 إلى معالج A7 معمارية جديدة بنفس النواة وهي نواتين ولكن ترددات المعالج أسرع 1.3 جيجاهرتز وكذلك تطوير في معالج الرسوميات والأهم من هذا كله أنه يحمل معالج مستشعر M7 والذي يمكنك الأعتماد عليه في الأستشعار والبيانات والأبتعاد عن استخدام معالج ومعالج الرسوميات وكذلك قامت أبل بدعم أكبر لشبكات LTE ولازال الهاتف يدعم تقنية الوايرلس 802.11a/b/g/n للأسف لايدعم ac مثل الهواتف الأخرى التي بدأت بتبني تقنية الوايرلس ويدعم تقنية Bluetooth 4.0 و لايدعم تقنية NFC و لاحتى الشاحن اللاسلكي ولامنفذ الذاكرة الخارجية ممايعني أنه يدعم فقط السعة الداخلية 16 و32 و 64 جيجابايت وأخيرا وليس آخرا يدعم تقنية الملاحة aGPS وGLONASS.
نختم مجال التصميم بأن الأزرار لازالت في نفس المكان حيث زرّ أغلاق
دوران الشاشة من الجهة اليسرى وزرّي التحكم بمستوى الصوت وزرّ الطاقة أو
تشغيل أو أطفاء الشاشة من الجهة العليا ومنفذ Lightning بالأسفل ومن اليمين
واليسار منافذ السماعات الخارجية والتي لازالت تقدم مستوى ممتاز من ناحية
جودة الصوت وطبعا هنالك منفذ صوتي 3.5 ملم
تقنية البصمة مزودة في نفس الزرّ الخاص بالقائمة الرئيسية ممايعني أنه
عملية البصمة تعمل بوضع أصبعك على الضغط على زرّ القائمة الرئيسية في
البداية أنت بحاجة إلى وقت وصبر حتى تعمل بشكل واضح ومن ثم سيقوم النظام
بأخذ صورة بدرجة وضوح عالية للبصمة مع العلم أنه يمكنه الأستيعاب إلى خمس
بصمات لذلك هي مناسبة لك ولأشخاص تثق فيهم لنقل العائلة بعد ما أن يتم أخذ
البصمة ويتم تأكيدها فأنها ستقوم بحفظ تلقائي وأرسالها مباشرة إلى
المعالج A7 وليس كما أشيع أنها ترسل إلى سيرفرات أبل وسيتم تشفير نظام
البصمة في نفس المعالج أضف على ذلك حتى لو قام اللص بقطع أصبعك فأن البصمة
لن تعمل لماذا؟ لأنها تريد أنسجة حيّة وليست ميتة كما أنه عليك أدخال الرقم
السري أذا لم تستخدم الهاتف لمدة 48 ساعة أو أذا قمت بأعادة تشغيل الهاتف
وعلى الفكرة العملية تتم فقط في أقل من دقيقة لذلك هي سهلة وليست معقدة على
الأقل كما ظننت لكن الأمر المتعب هو في البداية ومن ثم العملية ستكون سهلة
جدا حتى وأن لم تعمل كرر ذلك في البداية خمس او ست مرات وستعمل بكفاءة
وأذا لم تعمل نظام البصمة وهذا نادرا جدا فأن هنالك رقم سري الخاص بك لازال
موجود.
الأمر المؤسف هنا أيضا أن تقنية البصمة محدودة حيث أنها تقوم في الوقت الحالي بفتح قفل الشاشة وكذلك تأكيد عملية الشراء من الأيتونز وأرغب أن تقوم أبل بفتح المجال للمطورين من الطرف الثالث من خلال توفير حزمة البرمجيات API
في الأستخدام اليومي لاحظنا مع الأستخدام المتكرر للتطبيقات والألعاب أن الأيفون الخامس أس أسرع وتعامله مع الرسوميات أجمل وأقوى ليس هنالك الفروق واضحة تماما أعني الأيفون الخامس سي أو الأيفون الخامس سريع أيضا لكن الأيفون الخامس أس أسرع بقليل ولكن الفروق تظهر في معالج الرسوميات وأذا أردت دليل جرّب لعبة Infinity Blade III وستلاحظ أن الرسوم أقوى سلاسة بشكل لايصدق كما أن معالج الرسوميات يدعم محرّك OpenGL ES 3.0 وهذا أمر كاف أن يعطي المطورين أضافة تفاصيل كثيرة ورسومات أكثر واقعية ولقد قمنا بأستخدام برنامج أختبار رسوميات 3DMark Ice Storm والذي حقق فيه 13422 نقطة ووضحت أبل أن الأداء للأيفون الخامس أس أسرع من الأيفون الخامس بنسبة 50 بالمئة.
لننتهي من هذا كله وننتقل إلى شيء جديد نريد التحدث عن الشيء السحري الذي بداخل الأيفون الخامس أس وهو M7 وهو عبارة عن مستشعر وبنفس الوقت يعمل على جمع البيانات ممايعني أنه يخفف وبشكل كبير على المعالج ومعالج الرسوميات وسيعمل هذا المستشعر مع مستشعر الحركة وكذلك الجيروسكوب وأخيرا وليس آخرا البوصلة كل هذه العناصر الثلاث كانت تعتمد على المعالج الأساسي الموجود في A6 سابقا ممايعني أنه يستهلك بطارية أكثر عندما تستخدم برنامج الخرائط الخاص بأبل فأن المستشعر سيقوم بتفقد ماتفعله لنفترض أنك تستخدم الخرائط وأنت تقود المركبة وتوقفت ونزلت من المركبة وفضلت أنك تمشي فأنه سيقوم تلقائيّا بضبط نظام الملاحة وقياس المسافات بدلا وأنت تقود المركبة فأنه يقوم بضبطها وأنت تمشي وهي مفيدة جدا طبعا الأمر كله بتاتا يعتمد على المطورين في الأستفادة من هذا المستشعر واستخدامه في تطبيقاتهم كل ماتم دعمه كل ماكان المستشعر أكثر فائدة.
ننتقل إلى جزئية أخرى وهي البطارية حيث أنها زادت عن الأيفون الخامس بنسبة 10 بالمئة من 1440 ملي أمبير إلى 1580 ملي أمبير ومع ذلك مازال بنفس السماكة 7.6 ملم ولو وضعت هذا الحجم من البطارية في نظام الأندرويد لكانت كارثة وخاصة أذا كان هاتف بمواصفات خارقة عموما قمنا بتجربة الهاتف مع العلم أنه تم شحنه بنسبة 100% ومن ثم قمنا بتصفح النظام كما هو المعتاد والواجهة الجديدة والأيقونات ومن ثم القيام بعملية شاملة من التحديثات للتطبيقات واللعب بشكل متكرر مع الألعاب وتصفح الأنترنت ومن ثم مشاهدة اليوتيوب وآخر الفيديوهات لاحظ هذا الأستخدام هو استخدام المكثف وصمد الهاتف بمقدار 8 ساعات ومع الأستخدام العادي فأنني متأكد أن الهاتف سيصمد لمدة يوم كامل لذلك يمكنني القول أن هنالك تطور في البطارية ولكن ليس بالفارق الكبير مقارنة بالأيفون الخامس.
أذا كنت تتحدث عن الكاميرا فأن الكاميرا في الأيفون على مرّ الأجيال في
تحسن كبير طبعا هنالك منافسة شرسة جدا مع مجال الكاميرات والهواتف الذكية
كل شركة تستخدم تقنية معينة لأبهارنا بالنتائج مثل نوكيا والبيور فيو و HTC
One وتقنية الألترابيكسل لذلك هل مستوى كاميرا الأيفون الخامس أس مبهرة؟
حسنا الكاميرا الخلفية والتي تسميها أبل بكاميرا خلفية iSight بقيت كما هي من دون تغيير حيث أنها لازالت بدقة 8 ميجابيكسل مثل عدد الميجابيكسل الموجود في الأيفون الخامس لكن لاتنخدع فأن أبل قامت بزيادة من حجم البيكسلات 1.5µm مقارنة 1.4µm وزيادة من حجم التعريض f/2.2 مقارنة f/2.4 وهذا يعني بشكل خاص تحسينات كبيرة في تصوير بالأضاءة الضعيفة وحسب ماذكرت أبل أن أستيعاب للأضاءة زاد بنسبة 33 بالمئة ومن ناحية التجربة في الصور بالأضاءة الضعيفة هناك بالفعل تحسينات من ناحية الجودة والتشويش ولكن ليست أفضل ولا حتى أقرب مماتعفعله نوكيا مع الهاتف المحمول لوميا 1020 عموما بشكل عام يمكنني القول أن جودة الصور في الأيفون الخامس أس ممتازة لكنها هل هي الأفضل؟ لا ليست كذلك.
الجديد في الكاميرا للأيفون الخامس أس أنه مزود بمثبت بصري تلقائي كما أن الكاميرا أصبحت تملك المقدرة على أخذ 10 صور بالثانية وهنا يمكنك شكر المعالج الجديد لدى أبل حيث تقوم بعملية تحليل لكل صورة مثل التعريض والحدة وكذلك خاصية التعرّف على الصورة ومن ثم أبل ستقوم بترشيح أفضل صورة من بين العشرة ومن ثم هنالك التصوير البانورامي ويمكنني القول أنها أسرع من الأيفون الخامس بنسبة 50 بالمئة لذلك تطور ملحوظ ولكن بنفس الوقت يقوم بضبط التعريض بشكل تلقائي.
واحد من الأشياء الجديدة في كاميرة الأيفون الخامس أس هي حصوله على فلاشين بلونين مختلفين والتي تطلق عليه أبل True Tone ولشرح ذلك قمت بالأستعانة بموقع أبل وقراءة المزيد من التفاصيل وحسب مافهمت أن الوظيفة هنا هو ليس زيادة من قوة الفلاش حيث يقوم بضبط درجة الحرارة المحيطة بالألوان ومن ثم أختيار نوع الفلاش المناسب للصورة وعند الأستخدام لهذه التقنية فيمكنني القول أنها ببساطة تقوم بضبط الألوان بدلا من أظهار ذلك اللون الأبيض المزعج الصادر من الفلاش.
الكاميرا الأمامية قامت أبل بتطويرها في الأيفون الخامس أس حيث أن الكاميرا الأمامية FaceTime HD لازالت بدقة 1.2 ميجابيكسل مع أمكانية تصوير فيديو بدقة 720p ولكن الآن مع مستشعر BSI والمستشعر أصبح أكبر 1.9µm ممايعني أن هنالك تحسينات جميلة من جودة الصورة قم بمقارنة ذلك مع الأيفون الخامس وسترى فرق كبير.
الكاميرا الخلفية يمكنها تصوير فيديو بدقة 1080p بسرعة 30 أطار بالثانية ليس مثل LG G2 بسرعة 60 اطار بالثانية وليس مثل النوت 3 والذي يمكنك تصوير فيديو بدقة 4K أو 1080p بسرعة 60 أطار بالثانية ولكن الكاميرا تسمح لك بتصوير فيديو بدقة 720p بسرعة 120 أطار بالثانية ممايعني تصوير بالحركة البطيئة وعموما الكاميرا الخلفية يمكنها تصوير فيديو بتنسيق MPEG-4 لذلك الجودة مما لاشك فيها مذهلة وجودة الصوت أيضا رائعة .
هل الأيفون الخامس أس أفضل هاتف أصدرته أبل؟ بكل تأكيد وهو أمر غير
المستغرب وهذا يضعه في مكانه المناسب الهاتف ذات المنافسة الشرسه مع
الهواتف الخارق الهاتف يقدم لك بكل تأكيد التصميم وجودة تصنيع لكن لم يختلف
عن التصميم السابق لذلك الأمر ممل قليلا في حال أنك تريد التميز أختر
اللون الذهبي وهو رائع الأداء قوي جدا وتفوق كبير نظام البصمة رائعة جدا
لكن نحتاج إلى دعم أكبر للبصمة والكاميرا لازالت تقدم النتائج المميزة كما
أن النظام أصبح iOS 7 جميل جدا لكن لم يصل بعد إلى حد الكمال والكمال
لوجه الله لكنه أفضل بكثير من نظام iOS 6 والكاميرا أيضا أفضل بكثير من
النسخة السابقة الهاتف يحتاج إلى دعم المطورين لدعم معالج الجديد وكذلك
المستشعر الجديد أنه هاتف يستحق الأقتناء.
المواصفات:
الأبعاد 123.8 في 58.6 بسماكة 7.6 ملم الوزن 112 حرام حجم الشاشه 4 أنش درجة وضوح الشاشه هي 640 في 1136 بكثافة البيكسلات 326 ppi نوع الشاشه LED-backlit IPS TFT Gorilla Glass Corning Gorilla Glass البطاريه 1580 ملي أمبير السعه الداخليه 16/32/64 جيجابايت الذاكره الخارجيه لا يوجد الكاميرا الخلفيه بدقة 8 ميجا بكسل بدرجة وضوح 3264×2448 بفلاش ثنائي LED الكاميرا الأماميه بدقة 1.2 ميجا Video capture , بدقة 1080P وبسرعة 30 أطار بالثانيه و بسرعة 120 أطار بالثانيه ومثبت بصري والأمامية 720pبسرعة 30 أطار بالثانية NFC لا يوجد البلوتوث v4.0 المعالج Apple A7 بسرعة 1.3 جيجاهرتز معالج الرسوميات PowerVR Series 6 الذاكره العشوائيه 1 جيجابايت منفذ منفذ Lighting تقنيات Wi-Fi 802.11 b/g/n GPS النظام iOS 7التصميم:
عندما نبدأ في التصميم فأن أبل أوضحت الأستراتيجية الكاملة في مجال التصميم وهي أن كل رقم يتم أصداره بجانب الأيفون يبرز لنا تصميم جديد ولكن أذا كان بجانب الرقم حرف S فهذا يعني بكل بساطة الأبقاء على مفهوم التصميم السابق مع تطويرات من الداخل وتقنيات جديدة وهذا بالضبط ماحدث مع الأيفون الخامس أس حيث أنه بنفس السماكة 7.6 ملم والوزن الكلي 112 جرام بنفس جودة التصنيع من الألمنيوم الرائعة لذلك التصميم ليس بالجديد ممايعني أنه ممل ولايمكنك الأنفراد عن غيرك ألا بأختيار الألوان الجديدة حيث قامت أبل هذه السنة بأستبدال اللون الأسود باللون الرصاصي وأضافة لون جديد وهو اللون الذهبي.أذا أردت فعلا معرفة الفرق الواضح مابين الأيفون الخامس والأيفون الخامس أس فهو من الداخل حيث حصل الهاتف على تطوير للمعالج حيث أنتقل مابين المعالج A6 إلى معالج A7 معمارية جديدة بنفس النواة وهي نواتين ولكن ترددات المعالج أسرع 1.3 جيجاهرتز وكذلك تطوير في معالج الرسوميات والأهم من هذا كله أنه يحمل معالج مستشعر M7 والذي يمكنك الأعتماد عليه في الأستشعار والبيانات والأبتعاد عن استخدام معالج ومعالج الرسوميات وكذلك قامت أبل بدعم أكبر لشبكات LTE ولازال الهاتف يدعم تقنية الوايرلس 802.11a/b/g/n للأسف لايدعم ac مثل الهواتف الأخرى التي بدأت بتبني تقنية الوايرلس ويدعم تقنية Bluetooth 4.0 و لايدعم تقنية NFC و لاحتى الشاحن اللاسلكي ولامنفذ الذاكرة الخارجية ممايعني أنه يدعم فقط السعة الداخلية 16 و32 و 64 جيجابايت وأخيرا وليس آخرا يدعم تقنية الملاحة aGPS وGLONASS.
نظام البصمة Touch ID:
أبرز مايميز هذا الهاتف عن بقية الهواتف الذكية هي تقنية البصمة والتي تسميه أبل بـ Touch ID وعلى فكرة هو ليس بالفعل أول هاتف بالعالم يستخدم نظام البصمة حيث أن أول هاتف هو Motorola Atrix 4G ولكن للأسف تقنية البصمة كانت فيها سيئة جدا ونادرا ماستعمل بسبب أعتمادها على مستشعر نظام البصمة متعدد لكن الأيفون الخامس أس يعمل بتقنية البصمة معتمدا على مستشعر “Biometrics” وكل مايمكنني القول بأنها فعلا تعمل كما روجت لها أبل في مؤتمرها السابق.الأمر المؤسف هنا أيضا أن تقنية البصمة محدودة حيث أنها تقوم في الوقت الحالي بفتح قفل الشاشة وكذلك تأكيد عملية الشراء من الأيتونز وأرغب أن تقوم أبل بفتح المجال للمطورين من الطرف الثالث من خلال توفير حزمة البرمجيات API
الأداء والبطارية:
فيما يخصّ بالأداء فأن أبل أوضحت الكثير والكثير من المعلومات عن مواصفات المعالج الجديد ومعالج الرسوميات وكذلك المستشعر الجديد وأن كل هذه الثلاث أفضل بكثير من الأيفون الخامس الحالي وللتوضيح الأيفون الخامس أس يحمل معالج A7 SoC تم بناءه من معمارية ARMv8 لذلك يعتبر أول هاتف محمول بالعالم يعمل بنظام 64 بت ويمكنك القول المستخدم حاليّا في حاسباتنا ولكن ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن تعامل مع التطبيقات والألعاب سيكون أفضل وأقوى من دون أستهلاك أسرع للبطارية كما هو موجود في الأيفون الخامس ومقارنة مع معالج A6 فأن المعالج ومعالج الرسوميات يعمل بشكل مضاعف مماعليه معالج أبل السابق كما أن استخدام معالج 64 بت يعني أنه يمكن التعامل مع الذاكرة العشوائية تصل إلى 4 جيجابايت لكن مايمكنني تأكيده أن الأيفون ليس بحاجة إلى ذلك حيث أنه مزود بذاكرة عشوائية واحد جيجابايت ولاتوجد مشكلة بتاتا مع التطبيقات والألعاب.في الأستخدام اليومي لاحظنا مع الأستخدام المتكرر للتطبيقات والألعاب أن الأيفون الخامس أس أسرع وتعامله مع الرسوميات أجمل وأقوى ليس هنالك الفروق واضحة تماما أعني الأيفون الخامس سي أو الأيفون الخامس سريع أيضا لكن الأيفون الخامس أس أسرع بقليل ولكن الفروق تظهر في معالج الرسوميات وأذا أردت دليل جرّب لعبة Infinity Blade III وستلاحظ أن الرسوم أقوى سلاسة بشكل لايصدق كما أن معالج الرسوميات يدعم محرّك OpenGL ES 3.0 وهذا أمر كاف أن يعطي المطورين أضافة تفاصيل كثيرة ورسومات أكثر واقعية ولقد قمنا بأستخدام برنامج أختبار رسوميات 3DMark Ice Storm والذي حقق فيه 13422 نقطة ووضحت أبل أن الأداء للأيفون الخامس أس أسرع من الأيفون الخامس بنسبة 50 بالمئة.
لننتهي من هذا كله وننتقل إلى شيء جديد نريد التحدث عن الشيء السحري الذي بداخل الأيفون الخامس أس وهو M7 وهو عبارة عن مستشعر وبنفس الوقت يعمل على جمع البيانات ممايعني أنه يخفف وبشكل كبير على المعالج ومعالج الرسوميات وسيعمل هذا المستشعر مع مستشعر الحركة وكذلك الجيروسكوب وأخيرا وليس آخرا البوصلة كل هذه العناصر الثلاث كانت تعتمد على المعالج الأساسي الموجود في A6 سابقا ممايعني أنه يستهلك بطارية أكثر عندما تستخدم برنامج الخرائط الخاص بأبل فأن المستشعر سيقوم بتفقد ماتفعله لنفترض أنك تستخدم الخرائط وأنت تقود المركبة وتوقفت ونزلت من المركبة وفضلت أنك تمشي فأنه سيقوم تلقائيّا بضبط نظام الملاحة وقياس المسافات بدلا وأنت تقود المركبة فأنه يقوم بضبطها وأنت تمشي وهي مفيدة جدا طبعا الأمر كله بتاتا يعتمد على المطورين في الأستفادة من هذا المستشعر واستخدامه في تطبيقاتهم كل ماتم دعمه كل ماكان المستشعر أكثر فائدة.
ننتقل إلى جزئية أخرى وهي البطارية حيث أنها زادت عن الأيفون الخامس بنسبة 10 بالمئة من 1440 ملي أمبير إلى 1580 ملي أمبير ومع ذلك مازال بنفس السماكة 7.6 ملم ولو وضعت هذا الحجم من البطارية في نظام الأندرويد لكانت كارثة وخاصة أذا كان هاتف بمواصفات خارقة عموما قمنا بتجربة الهاتف مع العلم أنه تم شحنه بنسبة 100% ومن ثم قمنا بتصفح النظام كما هو المعتاد والواجهة الجديدة والأيقونات ومن ثم القيام بعملية شاملة من التحديثات للتطبيقات واللعب بشكل متكرر مع الألعاب وتصفح الأنترنت ومن ثم مشاهدة اليوتيوب وآخر الفيديوهات لاحظ هذا الأستخدام هو استخدام المكثف وصمد الهاتف بمقدار 8 ساعات ومع الأستخدام العادي فأنني متأكد أن الهاتف سيصمد لمدة يوم كامل لذلك يمكنني القول أن هنالك تطور في البطارية ولكن ليس بالفارق الكبير مقارنة بالأيفون الخامس.
الكاميرا:
حسنا الكاميرا الخلفية والتي تسميها أبل بكاميرا خلفية iSight بقيت كما هي من دون تغيير حيث أنها لازالت بدقة 8 ميجابيكسل مثل عدد الميجابيكسل الموجود في الأيفون الخامس لكن لاتنخدع فأن أبل قامت بزيادة من حجم البيكسلات 1.5µm مقارنة 1.4µm وزيادة من حجم التعريض f/2.2 مقارنة f/2.4 وهذا يعني بشكل خاص تحسينات كبيرة في تصوير بالأضاءة الضعيفة وحسب ماذكرت أبل أن أستيعاب للأضاءة زاد بنسبة 33 بالمئة ومن ناحية التجربة في الصور بالأضاءة الضعيفة هناك بالفعل تحسينات من ناحية الجودة والتشويش ولكن ليست أفضل ولا حتى أقرب مماتعفعله نوكيا مع الهاتف المحمول لوميا 1020 عموما بشكل عام يمكنني القول أن جودة الصور في الأيفون الخامس أس ممتازة لكنها هل هي الأفضل؟ لا ليست كذلك.
الجديد في الكاميرا للأيفون الخامس أس أنه مزود بمثبت بصري تلقائي كما أن الكاميرا أصبحت تملك المقدرة على أخذ 10 صور بالثانية وهنا يمكنك شكر المعالج الجديد لدى أبل حيث تقوم بعملية تحليل لكل صورة مثل التعريض والحدة وكذلك خاصية التعرّف على الصورة ومن ثم أبل ستقوم بترشيح أفضل صورة من بين العشرة ومن ثم هنالك التصوير البانورامي ويمكنني القول أنها أسرع من الأيفون الخامس بنسبة 50 بالمئة لذلك تطور ملحوظ ولكن بنفس الوقت يقوم بضبط التعريض بشكل تلقائي.
واحد من الأشياء الجديدة في كاميرة الأيفون الخامس أس هي حصوله على فلاشين بلونين مختلفين والتي تطلق عليه أبل True Tone ولشرح ذلك قمت بالأستعانة بموقع أبل وقراءة المزيد من التفاصيل وحسب مافهمت أن الوظيفة هنا هو ليس زيادة من قوة الفلاش حيث يقوم بضبط درجة الحرارة المحيطة بالألوان ومن ثم أختيار نوع الفلاش المناسب للصورة وعند الأستخدام لهذه التقنية فيمكنني القول أنها ببساطة تقوم بضبط الألوان بدلا من أظهار ذلك اللون الأبيض المزعج الصادر من الفلاش.
الكاميرا الأمامية قامت أبل بتطويرها في الأيفون الخامس أس حيث أن الكاميرا الأمامية FaceTime HD لازالت بدقة 1.2 ميجابيكسل مع أمكانية تصوير فيديو بدقة 720p ولكن الآن مع مستشعر BSI والمستشعر أصبح أكبر 1.9µm ممايعني أن هنالك تحسينات جميلة من جودة الصورة قم بمقارنة ذلك مع الأيفون الخامس وسترى فرق كبير.
الكاميرا الخلفية يمكنها تصوير فيديو بدقة 1080p بسرعة 30 أطار بالثانية ليس مثل LG G2 بسرعة 60 اطار بالثانية وليس مثل النوت 3 والذي يمكنك تصوير فيديو بدقة 4K أو 1080p بسرعة 60 أطار بالثانية ولكن الكاميرا تسمح لك بتصوير فيديو بدقة 720p بسرعة 120 أطار بالثانية ممايعني تصوير بالحركة البطيئة وعموما الكاميرا الخلفية يمكنها تصوير فيديو بتنسيق MPEG-4 لذلك الجودة مما لاشك فيها مذهلة وجودة الصوت أيضا رائعة .
المميزات
- التصميم وجودة التصنيع
- الكاميرا
- الأداء الخارق
- تحسينات في نظام iOS
العيوب
- النظام لم يصل بعد إلى الأفضل
- التصميم لم يتغير
الخاتمة:
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات