قيادة سيارتك بطريقة صديقة للبيئة ؟

بلا شك ان عوادم السيارات مسؤولة عن 52% من نسبة التلوث التى تعانى منها العاصمة وهذا ما أثبتته العديد من الأبحاث والدراسات البيئية ..فالبعض يجهل أن أسلوب قيادتهم لسياراتهم يمكن أن يؤثر بشكل كبيرا على البيئة وأنه بامكان السائق المساهمة فى الحد من الإنبعاثات الملوثة للبيئة التى تنتج عن عوادم السيارات ونسبة استهلاك الوقود ..لذا هناك العديد من النصائح والإرشادات التى يمكن من خلالها المحافظة على البيئة والإقتصاد فى استهلاك الوقود..يمكن أن نطلق عليها إن - صح التعبير- " القيادة الصديقة للبيئة".
تسمح القيادة الصديقة للبيئة بخفض الأضرار اللاحقة بالسيارة والحد من الإنبعاثات الملوثة وخفض نسبة استهلاك الوقود وتكلفة التشغيل والمحافظة على البيئة وبهذه النصائح يمكن توفير نسبة استهلاك الوقود حتى 25% مما يوفر الإستمتاع بهواء نقى وأكثر نظافة.
اولأ صيانة السيارة:
  من الضرورى الحرص على صيانة السيارة بشكل دورى ويجب الإعتماد على اطارات جيدة  والمحافظة على ضبط نسبة ضغط الهواء داخل الإطارات ذلك يعطيك إقتصادا فى الوقود ووفرة فى الأمان كما يجب المحافظة على المحرك من خلال استبدال فلاتر الهواء واستخدام زيوت بجودة عالية والوقود المناسب لبرمجة كل محرك والموصى به فى كتالوج السيارة.
ثانيا أسلوب القيادة:
  كلما كانت قيادتك لسيارتك هادئة ومتزنة كانت نسبة استهلاك الوقود مضبوطة أكثر ونسبة الإنبعاثات الملوثة التى تخرج من "الشكمان" أقل وذلك يؤدى بالضرورة الى إطالة عمر استخدام كل من الفرامل والإطارات .. وفى ظل التطور التكنولوجى فى مجال السيارات الحديثة أصبح من غير الضرورى الإنتظار لدقائق بعد تشغيل المحرك قبل الإنطلاق بل لنحو 20 أو 30 ثانية فقط كما يجب دائما الإنطلاق بهدوء وعدم السماح بدوران الإطارات على نفسها فذلك من شأنه أن يؤثر على عمر الإطار وزيادة استهلاك الوقود التى تنتج كميات كبيرة من الإنبعاثات الملوثة للبيئة.
ثالثا سرعة السير:
 من الأخطاء الشائعة زيادة الضغط على دواسة الوقود بإستمرار دون تغيير سرعات السيارة من خلال ناقل الحركة "الفتيس " عند النقلات المختلفة للسرعة خاصة وأن السرعة الأولى للسيارة تستهلك وقودا أكثر من السرعة الثانية وهكذا كلما تم تغيير سرعة السيارة لأعلى يقل معدل استهلاك الوقود وبالتالى خروج نسبة عادم قليلة خاصة وهنا يجب المحافظة على سرعة ثابتة للسيارة قدر المستطاع وعدم زيادة الضغط على دواسة الوقود عندما لا نلاحظ أى تغير مهم فى سرعة السير أو فى اندفاع السيارة ففى هذه الحالة يتم هدر كميات كبيرة من الوقود والتسبب بانبعاثات ملوثة كثيفة من دون جدوى.
رابعا الوزن المنقول:
 من العوامل الأساسية التى تؤثر على نسبة استهلاك الوقود بشكل كبيرهي وزن الحمولة فى السيارة  "عدد الأشخاص " وبالتالى يجب عدم تحميل السيارة بأوزان غير ضرورية كما يجب تجنب القيادة على الطرقات السريعة والنوافذ مفتوحة لأن تسرب الهواء داخل المقصورة يرفع تلقائيا من نسبة استهلاك الوقود نظرا لأن ذلك ينتج عنه تقليل نسبة اندفاع السيارة وذلك دون انتباه السائق الى ذلك وعلى خط موازى لذلك يجب التقليل من استخدام التكييف بقدر المستطاع فهو من العوامل المهمة لتوفير نسبة استهلاك الوقود ..ولابد من تجنب أوقات الإزدحام المرورى.
لكن فى الوقت الذى نطالب وننصح به قائدى السيارات بالمحافظة على البيئة نلتمس من المسئولين محاولة التغلب على الإزدحام المرورى الذى اصبح من سمات الشارع المصرى ولم يعد قانون المرور سواء بتعديلاته القديمة أو الجديدة سوى وسيلة جديدة تنتهجها الحكومة لفرض جبايات جديدة خاصة وأن شبكة الطرق لا تتسع لهذا العدد الهائل من المركبات التى يزداد عددها يوما بعد الاّخر كما أن الطرق ليست ممهدة بالقدر الكافى الذى يمكن المحافظة على البيئة خاصة أوتوبيسات النقل العام التى حولت الشوارع لمصانع عوادم السيارات والمركبات التى مضى على عمرها الإفتراضى عقود من الزمن ومازالت تسير فى شوارعنا رافعة راية "هنخربها بلاد".


في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات


ويكيموبايل اخر اسعار الموبايلات واحدث العروض