الآن بدأت أشهر الصيف تهل علينا وبدا يتجه الجميع إلى المصايف حيث تقطع السيارات مسافات طويلة.. وتزداد السخونة بمحرك السيارة لذا تبدأ دورة التبريد في العمل من أجل خفض هذه السخونة.. فكيف نحافظ علي دورة التبريد لضمان كفاءة عمل المحرك؟
أولا لابد أن نتعرف فى موقع ويكيموبايل علي أهمية دورة التبريد بالمحرك وينبغي أن نعلم أنأقل من 30 % من القدرة المتولدة من حرق الوقود يمكن تحويلها الي طاقة حركية مفيدة بينما تتحول أكثر من 65% من الطاقة المتولدة من حريق الوقود الي طاقة حرارية جزء منها مباشر من خلال الانتقال الحراري بغرف الحريق بالمحرك والجزء الثاني عن طريق تحول مفاقيد الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة، وجزء قليل من الطاقة المتولدة من حريق الوقود تتحول الي طاقة صوتية -الضوضاء المنبعثة من الحريق-.
وقد حرص مصمم السيارات علي التخلص من الحرارة الزائدة عن درجةحرارة التشغيل للمحافظة علي كفاءة عمل المحرك وعمر التشغيل لأجزائه وذلك من خلال دورة التبريد الخاصة بالمحرك والتي تعمل علي نقل الكم الحراري الزائد عن درجة التشغيل للهواءالجوي المحيط بالمحرك.
ويوجد نوعان أساسيان لدورات التبريد بالمحرك هما تبريد الهواء والماء.
ويصمم محرك تبريد الهواء بحيث يتبادل الحرارة الزائدة مباشرة مع الهواء الخارجي المحيط به وذلك عن طريق الانحدار الحراريبين درجة حرارة جسم المحرك ودرجة حرارة الهواء الملامس له. الي جانب المساحةالسطحية لجسم المحرك الملامسة للهواء الجوي بحيث يمكن زيادة الكم الحراري.
ويزود جسم المحرك بزعانف تزداد مساحتها في المناطق مرتفعة الحرارة مثل غرف الحريق. ولكي تزداد كفاءة تبريد محرك الهواء زود بمروحة قوية لدفع الهواء خلال أجزاءه (البلور).
وسيلة وحيدة
وهناك العديد من السيارات الخاصة تعمل بتبريد الهواء الذي يعد الوسيلة المناسبة الوحيدة تقريبا مع تبريد محركات الدراجات البخارية والشاحنات التي تعمل فيظروف خاصة مثل الصحاري التي يندر بها الماء. كما أن محركات تبريد الهواء تتميز بعدم تعرض أجزائها (خاصة دورة التبريد) للصدأ نظرا لعدم استخدام سوائل للتبريد إلا أن لها بعض العيوب مثل ارتفاع مستوي الضوضاء المنبعثة من مروحة التبريد (البلور) أكثر من التي تعمل بتبريد الماء لنفس القدرة حيث أن قميص التبريدفي محركات تبريد الماء يساعد علي إخماد الضوضاء.
وتزداد درجة حرارة محركات تبريدالهواء عند العمل علي سرعات تحرك منخفضة نظرا لانخفاض كفاءة تبريد الهواء بها.
وللعناية بدورة التبريد لمحركات تبريد الهواء يجب إتباع الآتي:
تعتبر محركات تبريد الماء من أكثر المحركات انتشارا فيجميع السيارات نظرا لسهولة التحكم بها واستقرار درجة حرارة التشغيل وتتكون دورة تبريد الماء من قميص التبريد (حيز مغلق مملوء بماء التبريد محيط بأجزاء المحرك) موصل بالمبادل الحراري (الرادياتير) ويعمل علي مبادلة درجة حرارة مياه التبريد مع الهواء الجوي..كما تزود دورة التبريد بمضخة لدفع سائل التبريد في الدائرة (من قميص التبريد الي الرادياتير)..ومروحة لدفع الهواء خلال الرادياتيروأجزاء المحرك للتبريد (تدار المروحة بواسطة سير يدار من المحرك أو تركب علي محرك كهربي يتم تشغيله من خلال مفتاح تحكم حسب درجة حرارة المحرك.
ومن خلال الخصائص الطبيعية لسائل التبريد (والخاصة بارتفاع السائل ذي درجات الحرارة العالية بأعلي قميص التبريد المحيط بالمحرك) يتم دفعه بواسطة المضخة الي الرادياتير ليحل محله سائل تبريد أقل منه في درجة الحرارة.
وبمرور السائل في الرادياتير يحدث التبادل الحراري مع الهواء المار به والمدفوع نتيجة لتحرك السيارةأو لدفعه بواسطة المروحة ثم يندفع السائل مرة أخري لأسفل قميص التبريد.. وهكذا.
وتعمل الترموستات التي تزود بها دورة تبريدالماء علي تغيير سائل التبريد عند انخفاض درجة حرارته (وذلك يعني بأنه أقل مندرجة حرارة التشغيل) ويعمل علي تحريكه داخل قميص التبريد دون المرور في الرادياتيرللوصول لدرجة حرارة التشغيل في أقل زمن ممكن. ثم يبدأ في الفتح بشكل تدريجي للمحافظة علي درجة حرارة التشغيل.
ويعتقد العديد من الفنيين محدودي الخبرة بأن الترموستات موضوع لخدمة الدول الباردة فقط ويتم إزالتها مع أول صيانة وهذا خطأ يؤدي لفقد الكثير من الوقود اللازم لتسخين سائل دورة التبريد بالكامل عند كل بدء تشغيل. كما يصعب التحرك بالسيارة نتيجة لفقد القدرة الناجمة عن عدم وصول سائل التبريد لدرجة التشغيل.
ولذلك يجب فحص درجات حرارة تشغيل الترموستات حسب تعليمات المصنع فيمايخص بدء الفتح والفتح الكامل مع ضرورة تغييره عند الحاجة لضمان عمل المحرك بكفاءة في أقل مدة زمنية عند بدء التشغيل.
كما تزود دورة التبريد بغطاء خاص بالرادياتير وهو عبارة عن صمام ضغط مزدوج للتحكم في الضغط داخل مروحة التبريد. وعند ارتفاع درجة حرارة سائل التبريد يحافظ هذا الصمام علي الضغط بقيمة أعلي من الضغط الجوي فيؤدي ذلك الي رفع درجة حرارة الغليان مما يقلل من كمية سائل التبريد المتبخر وبالتالي يمنع ترسيب الأملاح بجدار دورةالتبريد.
وعند وصول الضغط بالدورة لقيمته المحددة بدرجة التشغيل المثلي (حسب تصميم السيارة يسمح غطاء المبرد بمرور الماء خارج دورة التبريد (قربه المياه) وعندتوقف السيارة يتكثف جزء من بخار الماء بدورة التبريد لانخفاض درجةالحرارة.
ولضمان عدم تطبيق الأنابيب الرقيقة بالمبرد نتيجة للفرق بين الضغط الجوي والضغط المنخفض بالدورة فان غطاءه يقوم بعملية الفتح العكسية ويسمح برجوع سائل التبريد من القربه الي دورة التبريد.. وهكذا.
خطأ بالغ
وينصح الخبراء بانه إذا لوحظ انخفاض في كمية سائل التبريد بدورته فلابد من فحص غطاء التبريد والتأكد من عمله بكفاءة. وألا يتم تغييره. حيث أن النقصفي كمية سائل التبريد بالبخر قليل ولا يحتاج الي تزويد سوي مرة واحدة في العام وبكميات قليلة.
ولكن إذا اضطرتك الأمور لإضافة سائل التبريد فيجب التأكد من نوعه وعدم إضافة المياه العادية التي يؤدي تبخرها الي ترسيب الأملاح علي الأجزاءالداخلية لدورة التبريد وحدوث الصدأ مما يقلل كفاءة التبريد وتعطيل المحرك.
وكثيرا ما يضاف الماء العادي أثناء إجراء اي عمليات إصلاح بدورة التبريدوهذا خطأ يجب تجنبه..كما أنه إذا حدث صدأ وترسيبات للأملاح علي الدائرة الخاصة بدوره التبريد فيجب إزالتها علي الفور باستخدام المذيبات المعدة لهذا الغرض.. أو اللجوء لمراكز الصيانة التي تتوافر بها أجهزةإزالة الصدأ والتي تعمل علي دفع المياه وبعض المحاليل خلال دورة التبريد بضغط معينيضمن إزالة اي تراسيب للأملاح أو صدأ.
ولضمان المحافظة علي دورة التبريد وعمل المحرك يجب إتباع الآتي
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
أولا لابد أن نتعرف فى موقع ويكيموبايل علي أهمية دورة التبريد بالمحرك وينبغي أن نعلم أنأقل من 30 % من القدرة المتولدة من حرق الوقود يمكن تحويلها الي طاقة حركية مفيدة بينما تتحول أكثر من 65% من الطاقة المتولدة من حريق الوقود الي طاقة حرارية جزء منها مباشر من خلال الانتقال الحراري بغرف الحريق بالمحرك والجزء الثاني عن طريق تحول مفاقيد الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة، وجزء قليل من الطاقة المتولدة من حريق الوقود تتحول الي طاقة صوتية -الضوضاء المنبعثة من الحريق-.
وقد حرص مصمم السيارات علي التخلص من الحرارة الزائدة عن درجةحرارة التشغيل للمحافظة علي كفاءة عمل المحرك وعمر التشغيل لأجزائه وذلك من خلال دورة التبريد الخاصة بالمحرك والتي تعمل علي نقل الكم الحراري الزائد عن درجة التشغيل للهواءالجوي المحيط بالمحرك.
ويوجد نوعان أساسيان لدورات التبريد بالمحرك هما تبريد الهواء والماء.
ويصمم محرك تبريد الهواء بحيث يتبادل الحرارة الزائدة مباشرة مع الهواء الخارجي المحيط به وذلك عن طريق الانحدار الحراريبين درجة حرارة جسم المحرك ودرجة حرارة الهواء الملامس له. الي جانب المساحةالسطحية لجسم المحرك الملامسة للهواء الجوي بحيث يمكن زيادة الكم الحراري.
ويزود جسم المحرك بزعانف تزداد مساحتها في المناطق مرتفعة الحرارة مثل غرف الحريق. ولكي تزداد كفاءة تبريد محرك الهواء زود بمروحة قوية لدفع الهواء خلال أجزاءه (البلور).
وسيلة وحيدة
وهناك العديد من السيارات الخاصة تعمل بتبريد الهواء الذي يعد الوسيلة المناسبة الوحيدة تقريبا مع تبريد محركات الدراجات البخارية والشاحنات التي تعمل فيظروف خاصة مثل الصحاري التي يندر بها الماء. كما أن محركات تبريد الهواء تتميز بعدم تعرض أجزائها (خاصة دورة التبريد) للصدأ نظرا لعدم استخدام سوائل للتبريد إلا أن لها بعض العيوب مثل ارتفاع مستوي الضوضاء المنبعثة من مروحة التبريد (البلور) أكثر من التي تعمل بتبريد الماء لنفس القدرة حيث أن قميص التبريدفي محركات تبريد الماء يساعد علي إخماد الضوضاء.
وتزداد درجة حرارة محركات تبريدالهواء عند العمل علي سرعات تحرك منخفضة نظرا لانخفاض كفاءة تبريد الهواء بها.
وللعناية بدورة التبريد لمحركات تبريد الهواء يجب إتباع الآتي:
- تنظيف جسم المحرك من أثار تسرب الزيوت وبخاصة زعانفالتبريد.
- التأكد من شد سير مروحة التبريد وجودة حالته
- التأكد من جودةوسلامة موجهات هواء التبريد وربطها بإحكام.
- التأكد من صلاحية زيت المحركوتغييره في الوقت المناسب حيث انه يتحمل جزءا كبيرا من حمل التبريد بمحركات تبريدالهواء.
تعتبر محركات تبريد الماء من أكثر المحركات انتشارا فيجميع السيارات نظرا لسهولة التحكم بها واستقرار درجة حرارة التشغيل وتتكون دورة تبريد الماء من قميص التبريد (حيز مغلق مملوء بماء التبريد محيط بأجزاء المحرك) موصل بالمبادل الحراري (الرادياتير) ويعمل علي مبادلة درجة حرارة مياه التبريد مع الهواء الجوي..كما تزود دورة التبريد بمضخة لدفع سائل التبريد في الدائرة (من قميص التبريد الي الرادياتير)..ومروحة لدفع الهواء خلال الرادياتيروأجزاء المحرك للتبريد (تدار المروحة بواسطة سير يدار من المحرك أو تركب علي محرك كهربي يتم تشغيله من خلال مفتاح تحكم حسب درجة حرارة المحرك.
ومن خلال الخصائص الطبيعية لسائل التبريد (والخاصة بارتفاع السائل ذي درجات الحرارة العالية بأعلي قميص التبريد المحيط بالمحرك) يتم دفعه بواسطة المضخة الي الرادياتير ليحل محله سائل تبريد أقل منه في درجة الحرارة.
وبمرور السائل في الرادياتير يحدث التبادل الحراري مع الهواء المار به والمدفوع نتيجة لتحرك السيارةأو لدفعه بواسطة المروحة ثم يندفع السائل مرة أخري لأسفل قميص التبريد.. وهكذا.
وتعمل الترموستات التي تزود بها دورة تبريدالماء علي تغيير سائل التبريد عند انخفاض درجة حرارته (وذلك يعني بأنه أقل مندرجة حرارة التشغيل) ويعمل علي تحريكه داخل قميص التبريد دون المرور في الرادياتيرللوصول لدرجة حرارة التشغيل في أقل زمن ممكن. ثم يبدأ في الفتح بشكل تدريجي للمحافظة علي درجة حرارة التشغيل.
ويعتقد العديد من الفنيين محدودي الخبرة بأن الترموستات موضوع لخدمة الدول الباردة فقط ويتم إزالتها مع أول صيانة وهذا خطأ يؤدي لفقد الكثير من الوقود اللازم لتسخين سائل دورة التبريد بالكامل عند كل بدء تشغيل. كما يصعب التحرك بالسيارة نتيجة لفقد القدرة الناجمة عن عدم وصول سائل التبريد لدرجة التشغيل.
ولذلك يجب فحص درجات حرارة تشغيل الترموستات حسب تعليمات المصنع فيمايخص بدء الفتح والفتح الكامل مع ضرورة تغييره عند الحاجة لضمان عمل المحرك بكفاءة في أقل مدة زمنية عند بدء التشغيل.
كما تزود دورة التبريد بغطاء خاص بالرادياتير وهو عبارة عن صمام ضغط مزدوج للتحكم في الضغط داخل مروحة التبريد. وعند ارتفاع درجة حرارة سائل التبريد يحافظ هذا الصمام علي الضغط بقيمة أعلي من الضغط الجوي فيؤدي ذلك الي رفع درجة حرارة الغليان مما يقلل من كمية سائل التبريد المتبخر وبالتالي يمنع ترسيب الأملاح بجدار دورةالتبريد.
وعند وصول الضغط بالدورة لقيمته المحددة بدرجة التشغيل المثلي (حسب تصميم السيارة يسمح غطاء المبرد بمرور الماء خارج دورة التبريد (قربه المياه) وعندتوقف السيارة يتكثف جزء من بخار الماء بدورة التبريد لانخفاض درجةالحرارة.
ولضمان عدم تطبيق الأنابيب الرقيقة بالمبرد نتيجة للفرق بين الضغط الجوي والضغط المنخفض بالدورة فان غطاءه يقوم بعملية الفتح العكسية ويسمح برجوع سائل التبريد من القربه الي دورة التبريد.. وهكذا.
خطأ بالغ
وينصح الخبراء بانه إذا لوحظ انخفاض في كمية سائل التبريد بدورته فلابد من فحص غطاء التبريد والتأكد من عمله بكفاءة. وألا يتم تغييره. حيث أن النقصفي كمية سائل التبريد بالبخر قليل ولا يحتاج الي تزويد سوي مرة واحدة في العام وبكميات قليلة.
ولكن إذا اضطرتك الأمور لإضافة سائل التبريد فيجب التأكد من نوعه وعدم إضافة المياه العادية التي يؤدي تبخرها الي ترسيب الأملاح علي الأجزاءالداخلية لدورة التبريد وحدوث الصدأ مما يقلل كفاءة التبريد وتعطيل المحرك.
وكثيرا ما يضاف الماء العادي أثناء إجراء اي عمليات إصلاح بدورة التبريدوهذا خطأ يجب تجنبه..كما أنه إذا حدث صدأ وترسيبات للأملاح علي الدائرة الخاصة بدوره التبريد فيجب إزالتها علي الفور باستخدام المذيبات المعدة لهذا الغرض.. أو اللجوء لمراكز الصيانة التي تتوافر بها أجهزةإزالة الصدأ والتي تعمل علي دفع المياه وبعض المحاليل خلال دورة التبريد بضغط معينيضمن إزالة اي تراسيب للأملاح أو صدأ.
ولضمان المحافظة علي دورة التبريد وعمل المحرك يجب إتباع الآتي
- التأكد من مستوي سائل التبريد وتزويده من نفس نوع السائل الموجود به أو نوع بجودته
- استبدال سائلالتبريد بآخر جديد كل ثلاث سنوات.
- التأكد من شد سير مضخة التبريد بالقيمةالصحيحة.
- التأكد من عمل مروحة التبريد الكهربية إن وجدت بشكل تلقائي مع ارتفاع درجة الحرارة ودورانها في الاتجاه الصحيح.
- استبدال الترموستات بآخر جديد عندحدوث العطل به.
- فحص غطاء الرادياتير والتأكد من كفاءة عمله عند الطرد والسحب
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
مشكورررررررررررررررررررر
ردحذف