أعلنت شركة آبل يوم الأربعاء الماضي عن أجهزتها الجديدة “آيفون 5S” و
“آيفون 5C”، كما حددت الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول الجاري موعداً لصدور
النسخة السابعة من نظام “آي أو إس” رسمياً لجميع المستخدمين، وقبل وصول
التحديث لجميع الأجهزة قمنا بتثبيت
النسخة الذهبية من “آي أو إس” 7 واختبارها.
اعتمدت شركة آبل في النسخة الجديدة على تصميم جديد كليّاً استخدمت فيه مفهوم واجهة الاستخدام المُسطّحة “Flat User Interface” والذي يُعد المفهوم الدارج في يومنا هذا وبدأت العديد من المواقع الكُبرى باستخدامه بالإضافة إلى نظام ويندوز فون 8 للهواتف الذكيّة.
ويُلاحظ المستخدم التصميم الجديد من اللحظة الذي ينتهي فيها النظام من التحديث، حيث تظهر القوائم والأزرار إضافة إلى الأيقونات بشكل جديد كليّاً بعيداً عن التعقيدات واللمسات الثلاثية الأبعاد التي كانت تُستخدم سابقاً.
مركز التحكم أو مايُعرف بالـ “Control Center” كان من أهم الخصائص التي أضافتها آبل إلى النظام الجديد، حيث أصبح بإمكان المستخدم إجراء الوظائف الروتينية مثل تشغيل/ إيقاف شبكة “واي فاي”، التحكم بدرجة سطوع الشاشة، إضافة إلى تشغيل بعض التطبيقات مثل الآلة الحاسبة، الكاميرا، الساعة أو ضوء الفلاش من مركز التحكم، والذي لايحتاج المستخدم سوى إلى لمس الشاشة من الأسفل إلى الأعلى لتظهر لوحة تحوي على جميع هذه الخيارات بالإضافة إلى أزرار للتحكم بتطبيق الموسيقى.
وبعيداً عن مركز التحكم، قامت آبل بترتيب مركز التنبيهات
“Notifications Center” وجعلته يختص فقط بعرض التنبيهات الواردة، مع وجود
تبويبات تختص بعرض أحداث اليوم من التقويم إضافة إلى حالة الطقس، وتبويب
آخر لعرض التنبيهات الواردة من التطبيقات مثل “وتس آب”، “الرسائل” وفيسبوك.
بعيداً عن الواجهات المُسطّحة التي استخدمت في جميع أجزاء النظام، فإن الشركة أضافت المزيد من السلاسة أثناء التعامل مع بعض التطبيقات الأساسية، مثل تطبيق الصور أو الرسائل، حيث يمكن للمستخدم الآن العودة إلى الخلف في أي قائمة من خلال لمس الشاشة من اليسار إلى اليمين، إضافة إلى عرض خيارات التحكم في أي جدول من خلال لمس الشاشة من اليمين إلى اليسار.
أما ألبوم الصور فقامت الشركة بإعادة هيكلة طريقة عرض الصور بداخله، حيث أصبح بإمكان المستخدم استعراض صوره حسب الأحداث التي تعتمد على المكان والزمان من أجل سهولة الوصول إليها مع إمكانية عرضها بالطريقة التقليدية حسب الألبومات من خلال تبويب مُنفصل.
أخيراً وبعد طول انتظار تم تحديث نظام تعدد المهام الذي يعرض التطبيقات المفتوحة للانتقال فيما بينها، وبينما كان النظام السابق يعرض فقط أيقونات التطبيقات، أصبح النظام الجديد يعرض الأيقونات بالإضافة إلى النوافذ بطريقة مماثلة لنظام ويندوز 7 أو آندرويد، ويعد هذا التحديث من أهم الأمور التي كان مستخدمي آيفون يطالبون بها منذ مدّة خصوصاً مع توفّرها في آندرويد وويندوز فون منذ فترة ليست بالقريبة.
ومع اعتماد تصميم جديد كليّاً للنظام، كان لابد من إضافة العديد من أصوات التنبيهات ونغمات الرنين الجديدة التي تُعطي للمستخدم تجربة استخدام جديدة كليّاً عند التحديث إلى النظام الجديد، لتمنح نكهة جديدة لنظام “آي أو إس” نقلته من نظام راكد مُمل بسبب الاعتماد على واجهات وألوان محددة، إلى نظام تفاعلي يتميّز ببساطة تصميمه وجمالية الألوان المستخدمة فيه، فاتحة المجال أمام مُطوري التطبيقات للابتعاد عن تعقيد النظام السابق والتركيز على المحتوى فقط دون النظر إلى التصميم الذي يمكن إنهاؤه بخطوات بسيطة تعتمد على تناغم الألوان والشفافية فقط.
من وجهة نظرنا في موقع ويكيموبايل وجدنا أنه ومع إضافة بعض الميزات إلى النظام الجديد يُصبح من أقوى أنظمة تشغيل الهواتف والحواسب اللوحية، وهذه الميزات بسيطة مثل ميزة فصل الشاشة وفتح تطبيقين معاً في نفس الوقت، وهي واحدة من أهم الميزات الموجودة في نظام آندرويد على هواتف جالاكسي إس 4 وحواسب جالاكسي نوت اللوحية، أو ميزة تخصيص مركز التحكم، حيث من الملاحظ في مركز التحكم وجود أيقونات للوصول السريع إلى الآلة الحاسبة، الساعة، الكاميرا إضافة إلى تشغيل الفلاش، وفي حال سمحت آبل للمطورين بتصميم أيقونات مشابهة لتطبيقاتهم والسماح للمستخدمين بتخصيص مركز التحكم، يُصبح المستخدم حُراً بإضافة التطبيقات التي يُريد الوصول السريع إليها دون الحاجة إلى فتح الجهاز وفتح نافذة البرامج.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
تصميم جديد كليّاً
اعتمدت شركة آبل في النسخة الجديدة على تصميم جديد كليّاً استخدمت فيه مفهوم واجهة الاستخدام المُسطّحة “Flat User Interface” والذي يُعد المفهوم الدارج في يومنا هذا وبدأت العديد من المواقع الكُبرى باستخدامه بالإضافة إلى نظام ويندوز فون 8 للهواتف الذكيّة.
ويُلاحظ المستخدم التصميم الجديد من اللحظة الذي ينتهي فيها النظام من التحديث، حيث تظهر القوائم والأزرار إضافة إلى الأيقونات بشكل جديد كليّاً بعيداً عن التعقيدات واللمسات الثلاثية الأبعاد التي كانت تُستخدم سابقاً.
الوظائف الروتينية في مكان واحد
مركز التحكم أو مايُعرف بالـ “Control Center” كان من أهم الخصائص التي أضافتها آبل إلى النظام الجديد، حيث أصبح بإمكان المستخدم إجراء الوظائف الروتينية مثل تشغيل/ إيقاف شبكة “واي فاي”، التحكم بدرجة سطوع الشاشة، إضافة إلى تشغيل بعض التطبيقات مثل الآلة الحاسبة، الكاميرا، الساعة أو ضوء الفلاش من مركز التحكم، والذي لايحتاج المستخدم سوى إلى لمس الشاشة من الأسفل إلى الأعلى لتظهر لوحة تحوي على جميع هذه الخيارات بالإضافة إلى أزرار للتحكم بتطبيق الموسيقى.
تحديث التطبيقات الأساسية
بعيداً عن الواجهات المُسطّحة التي استخدمت في جميع أجزاء النظام، فإن الشركة أضافت المزيد من السلاسة أثناء التعامل مع بعض التطبيقات الأساسية، مثل تطبيق الصور أو الرسائل، حيث يمكن للمستخدم الآن العودة إلى الخلف في أي قائمة من خلال لمس الشاشة من اليسار إلى اليمين، إضافة إلى عرض خيارات التحكم في أي جدول من خلال لمس الشاشة من اليمين إلى اليسار.
أما ألبوم الصور فقامت الشركة بإعادة هيكلة طريقة عرض الصور بداخله، حيث أصبح بإمكان المستخدم استعراض صوره حسب الأحداث التي تعتمد على المكان والزمان من أجل سهولة الوصول إليها مع إمكانية عرضها بالطريقة التقليدية حسب الألبومات من خلال تبويب مُنفصل.
تعدد المهام بشكل جديد كليّاً
أخيراً وبعد طول انتظار تم تحديث نظام تعدد المهام الذي يعرض التطبيقات المفتوحة للانتقال فيما بينها، وبينما كان النظام السابق يعرض فقط أيقونات التطبيقات، أصبح النظام الجديد يعرض الأيقونات بالإضافة إلى النوافذ بطريقة مماثلة لنظام ويندوز 7 أو آندرويد، ويعد هذا التحديث من أهم الأمور التي كان مستخدمي آيفون يطالبون بها منذ مدّة خصوصاً مع توفّرها في آندرويد وويندوز فون منذ فترة ليست بالقريبة.
ومع اعتماد تصميم جديد كليّاً للنظام، كان لابد من إضافة العديد من أصوات التنبيهات ونغمات الرنين الجديدة التي تُعطي للمستخدم تجربة استخدام جديدة كليّاً عند التحديث إلى النظام الجديد، لتمنح نكهة جديدة لنظام “آي أو إس” نقلته من نظام راكد مُمل بسبب الاعتماد على واجهات وألوان محددة، إلى نظام تفاعلي يتميّز ببساطة تصميمه وجمالية الألوان المستخدمة فيه، فاتحة المجال أمام مُطوري التطبيقات للابتعاد عن تعقيد النظام السابق والتركيز على المحتوى فقط دون النظر إلى التصميم الذي يمكن إنهاؤه بخطوات بسيطة تعتمد على تناغم الألوان والشفافية فقط.
ما الذي ينقص النظام الجديد؟ ننتظر آرائكم
من وجهة نظرنا في موقع ويكيموبايل وجدنا أنه ومع إضافة بعض الميزات إلى النظام الجديد يُصبح من أقوى أنظمة تشغيل الهواتف والحواسب اللوحية، وهذه الميزات بسيطة مثل ميزة فصل الشاشة وفتح تطبيقين معاً في نفس الوقت، وهي واحدة من أهم الميزات الموجودة في نظام آندرويد على هواتف جالاكسي إس 4 وحواسب جالاكسي نوت اللوحية، أو ميزة تخصيص مركز التحكم، حيث من الملاحظ في مركز التحكم وجود أيقونات للوصول السريع إلى الآلة الحاسبة، الساعة، الكاميرا إضافة إلى تشغيل الفلاش، وفي حال سمحت آبل للمطورين بتصميم أيقونات مشابهة لتطبيقاتهم والسماح للمستخدمين بتخصيص مركز التحكم، يُصبح المستخدم حُراً بإضافة التطبيقات التي يُريد الوصول السريع إليها دون الحاجة إلى فتح الجهاز وفتح نافذة البرامج.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات