مازالت الشحرورة صباح والتي تبلغ من العمر 85 عاماً وبالرغم من انتكاساتها
الصحية الكثيرة ،تعتبر السمكة الكبيرة التي تتهافت عليها صنارات الإعلامين
والجماهير العربية لاصطياد ا أخبارها او تلفيق شائعات إن لم توجد وأكثر
تلك الشائعات الملفقة هي شائعات تتعلق بزواجها، آخرها كان زواجها من شاب
يصغرها بأكثر من أربعين سنة .
وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد تناقل خبراً عن زواج الشحرورة
صباح من شاب سعودي يبلغ من العمر 21 عاماً يدعى ذيب المطيري، بعدما ظهرت
الصبوحة برفقة الشاب في عدة مناسبات منها حفل عشاء و آخرى في رحلة تسوق في
وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
والغريب في الأمر أن مواقع لبنانية كانت قد عرضت صوراً لصباح برفقة الشاب
السعودي في رحلة تسوق وعلقت بأنه بالرغم من تقدمها في العمر وتدهور مقدرتها
الصحية والجسدية ، إلا أنها ما زالت بأوج شبابها وتتمتع بروح الشباب
وتبقي جل اهتماماتها التسوق والتأنق والتألق. ولم يتم ذكر خبر ارتباطها
بالشاب أبداً.
والمحير أيضاً أن هناك حساب قد أنشئ حساباً في "تويتر " باسم ذيب المطيري
قبل أيام معدودة وكان قد نشر فيها عدة تغريدات عن زواجه بصباح وكم هو سعيد
بهذا الزواج،إلا أنه أمر مشكك في صحته فلا يوجد شاب في مقتبل العمر وسعودي
لا يملك حساباً على تويتر.
لأن ذيب أو من يكون قد صرح بانه لم يفتح حساباً إلا من بعد زواجه بصباح
،ولو فرضنا أنه فعلاً لا يملك حساباً فتغريداته تثبت أنه الحساب مزور،
فالتغريدات التي نشرها غير منطقية فهو ذكر في إحدى تغريداته أن الفنانة
فيفي عبده انتقدت صباح بشدة وبأنها تشعر بالنقص أمام سيدة الجمال
العربي"صباح" وهذا أمر لا يصدق فمن المستحيل أن تمس أي فنانة صباح بهذه
الطريقة!.
كما إنه في الكثير من تغريداته ينتقد الكويت حكومة وسياسة وهذا أمر لا
توافق عليه صباح أبداً التي تكن حب وتقدير كبيرين للشعب الكويتي الشقيق؛
لذلك يعتقد بان كل هذا الأمر مجرد شائعة وتلفيق من أحد الشبان "الفاضين".
حساب المطيري قد ذكرنا بالحساب الملفق السابق لزوج الفنانة الاماراتية
أحلام، حيث قام احدهم بتلفيق صور وأخبار وأحداث عن حياة الفنانة منتحلا
صفة بطل الرالي القطري مبارك الهاجري، وقام الاخير برفع قضية على صاحب
الحساب الوهمي .
|
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات