زوج شارد .. ظاهرة مقلقة قد تجعل الزوجة
تخاف وتذهب بها الظنون كل مذهب، فتتصور أن تشتت زوجها وعدم اهتمامه ناتجا
عن الخيانة أو وقوعه في أزمة مادية أو مشكلة أو حتى إدمان مقامرة أو نحوه،
ولكن الأمر غالبًا يكون غير ذلك.. قد يكون بداية لشعوره بعدم الانتماء
للبيت، أو فقدانه للانجذاب للجلوس معك لفترات طويلة.
والسؤال المهم هو: كيف تجعلين زوجك سعيدا بوجوده في البيت؟
كيف تحببين زوجك في المنزل .. وفي الجلوس معك؟
1- قاومي إغراء النكد..
قد يكون النكد والتذمر خيارا مغريا لسهولته ومتعته في التنفيس
عن الضيق والغضب، ولكنه ليس الخيار الأفضل.. بل إنه يزيد من خراب العلاقة.
تذكري دائما أن حالة التذمر هي أقوى الأشياء الطاردة للزوج،
وبدلا من ذلك ركزي على التفاهم والحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، وركزي
على نقاط قوة زوجك.
وبصفة عامة تجنبي روح الندية والمنافسة والنقد مع زوجك من أجل إيجاد بيئة إيجابية ومريحة لمنزلكما.
2- استمعي إلى مشكلات زوجك وشكاويه
ضعي نفسك في مكانه وطوري قدراتك على التعامل مع مخاوفه وأسباب
قلقه، وبحسب دراسة صادرة من جامعة ولاية ميسوري فإن التعاطف أحد أهم
الخصائص الأساسية لزواج سعيد.
كوني ممتنة إذا أراد زوجك الحديث إليكِ والتواصل معكِ في
محنته فاغتنمي هذه الفرصة للتقرب منه والتعرف عليه.. فلا تظني أنكٍ عرفت
زوجك بالكلية، فهذا التقارب هو عملية مستمرة لتعميق العلاقة الزوجية.
3- حافظي على قوام رشيق.. لا تظني أن الأمر يقتصر على
الانجذاب المظهري، بل إنه يتعدى ذلك إلى الصحة النفسية، فقد أثبتت دراسة من
جامعة “تينيسي” أن المرأة التي يزيد معدل كتلة جسمها عن زوجها يقل إحساسها
بالرضا الذاتي..
حافظي على أداء التمرينات وشاركي زوجك الأنشطة الرياضية،
فالأمر ليس صعبا يمكنكما التمشية سويا فهذه وسيلة رائعة للياقة والحديث
الودي.
4- منزل نظيف ومرتب
نظمي أعمالك المنزلية، واجعلي لكل يوم مهمة ترتيب فهذا سيجعل
أقل تعبا وأقل تذمرا، وسيوفر الهدوء لكِ ولزوجك للحصول على أجواء لطيفة
ومشجعة للحديث الجميل.
وتذكري أن الفوضى تثير الأعصاب وتجعلنا أقل حماسا وأكثر تشتتا.
5- التقارب الجسدي
لا تقتصر العلاقة الجسدية بين الزوجين على غرفة النوم، امنحي
زوجك تدليكا جميلا للعنق وأعلى الكتف، فاجئيه بمداعبات دلال غير متوقعة،
داعبي قدميه من تحت الطاولة، فهذا النوع من التلامس يجعل زوجك يشعر بأنه
جذاب ومحبوب.
6- وقت للصداقة
خصصي وقتا خاصا كل يوم لتتعاملي مع زوجك كصديق.. هذه الصداقة
التي لا ترتبط بكونكما زوجين، أو تتشاركان همومًا بعينها تحرركما وتقوي
علاقتكما.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات