الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية ينصح ببعض الخطوات التى من شأنها أن تفيد الإنسان إذا عانى من هذه المشكلة النفسية المنتشرة بين كل الأعمار، ويوضح الدكتور منصور أن المشكلة تكمن فى الإفراط فى الخجل والإحراج بشكل سريع، ولكن من الناحية الطبية فكل إنسان من الممكن جدا أن يشعر بالإحراج وبالإحساس بالخجل ولا يستطيع التحكم فى نفسه فى هذه المواقف.
ومن أهم الخطوات التى تساعد على التخلص من التوتر السريع والإحراج والخجل المبالغ فيه، أولا أن يثق الإنسان دوما أن كل الناس تمر بهذه المواقف المحرجة مهما اختلفت المواقف فإذا تحول تفكير الإنسان لهذا المنحنى عندما يمر بموقف محرج فسوف يقل حرجه وينقذ نفسيته من الموقف سريعا.
وينصح أيضا بضرورة زيادة الإنسان لثقته فى نفسه ولا يهتز من مواقف عادية حتى وإن كانت محرجة، كما يجب أن يكون الإنسان اجتماعى الطبع حتى يستطيع تخطى هذه المواقف بحس من الفكاهة أو بلباقة التحدث والتصرف أو حتى بالسخرية من حاله، وفائدة التجمعات أنها تعود الإنسان على حسن التصرف أمام الناس واللباقة فى الحديث.
وأخيرا يجب أن يتعامل الإنسان مع أى موقف محرج أو عندما يتعرض لنوبة خجل شديد أن يسرع بتهدئة نفسه داخليا وألا يفرط فى رد الفعل ولا يكثر من التحرك بجسمه كثيرا والتعامل بهدوء شديد وببرود أحيانا لأن كثرة التحرك تعطى انطباعا بعدم الثقة فى النفس.
معلومة: المرأة الخجولة مرغوبة أكثر للزواج:
وقد أورد موقع "تيرا" البرازيلي الذي تحدّث عن كتاب المُحلل الفرنسي بوريس
سيرولنيك بشكلٍ موجزٍ تعليقاتٍ لعددٍ كبيرٍ من المتفاعلين مع الموقع حول
الخجل والمرأة، فقالت نسبةٌ كبيرةٌ من الرجال أنَّ المرأةَ الخجولةَ
مرغوبةٌ أكثر للزواج، لأنها تحرص على سمعتها وسمعة أسرتها وتتفادى تعريض
ذلك لأيةِ شوائب، بالإضافة إلى أن المرأة الخجولة نادراً ما تقع في مطبِّ
الخيانةِ الزوجية، لأنها إن وقعت في ذلك المطب فلن يتوقف عذاب ضميرها.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات