في حالة البوح يحتاج الشخص إلى الاعتراف والرجوع إليك، فإذا شعر بأنه سوف تحاسبينه أو سوف تتغير نظرتك له بعد الاعتراف، فهو لن يتكلم وسيرفض البوح.
أن لا تحاكميه لا يعني أن توافقي على ما يقوله، ولا يعني أن ليس لديك اقتراحات، فالبوح في نظره هو الشعور بقبوله على ما هو عليه، وليس ما تريدينه أن يكون، فكوني صبورة معه، أما إذا واجهت بوحه بسيل من الانتقادات فأي شخص سوف يتكتم ولن يبوح أبداً، خوفاً من أن لا يرضيك، امنحيه الفرصة ليشاطرك كلامه من غير نقد لاذع، وأشعريه بمدى أهمية ما يقول.
السر الثاني: الثقة المتبادلة
يجب أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الطرفين، استمعي جيداً لما يقول، وعلقي بإيجابية، عندما يبوح لك أحد ما بأسرار شخصية، قولي له مثلاً "حسناً، أنا قمت بما هو أسوأ من ذلك" أو "أنا فعلاً معجبة بما قمت به" ووضحي النقطة التي أعجبت به من السر. أشعريه أنك في صفه وانه ليس وحيداً في هذه التجربة، فهذا ليس الوقت المناسب لتعليم الصواب من الخطأ، ولكنه الوقت المناسب لتكوني صديقة. السر الثالث : العودة إلى الماضي
الطريقة الوحيدة للبوح أن تشعري الطرف الآخر أنه مهما كان ماضيه ومهما قال فأن راضية، فجميع العلاقات تكون متفاوتة، ولا توجد علاقة جيدة أو سيئة بالمطلق، ومهما كان الماضي سيئاً، المهم هو الحاضر. السر الرابع: استمعي و أنت مطمئنة .. ثابتة وقوية
ليس من المستحيل الحصول على علاقة مخلصة، فالكل يدعي الإخلاص ولكن الحقيقة أن القلة من الناس كذلك، والكثير من الأشخاص يشعرون أن الآخرين لا يتقبلون الحقيقة بإخلاص، فجمعينا يعتقد أن الخيال يجعلنا يشعر بالسعادة لكن في الحقيقة كلما واجهنا الواقع كلما أصبحنا أقوى وأصلب، فالمقدرة على قبول الإخلاص من الآخرين ينمو ويزيد عندما ندرك أن الحقائق لا تأتي من تصديق الآخرين ولكن عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولاً. السر الخامس: كوني صادقة مع نفسك
إنه سؤال قديم.. كيف نكون صادقين مع غيرنا إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا؟ الطريقة الأمثل لجعل الطرف الآخر يتكلم هو أن تكوني صريحة، كوني طبيعية واقعية وناضجة ومتكافئة ما بين القبول والدفء، ولاتقدمي الحلول الخاصة بك، بل حاولي معرفة ماذا يريد الطرف الآخر.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات