مراجعة HTC One X ريفيو اتش تى سى ون اكس HTC One X

مراجعة HTC One X ريفيو اتش تى سى ون اكس HTC One X مراجعة HTC One X ريفيو اتش تى سى ون اكس HTC One X مراجعة HTC One X ريفيو اتش تى سى ون اكس HTC One X
شركة HTC التايوانية عانت كثيرا خلال الربع الأخير من عام 2011 و الربع الأول من 2012، على الرغم من أن هواتف HTC Sensation مثل الـ XE و الـ XL قدمت مواصفات جيدة و لكنها لم تكن جيدة على مستوى المبيعات و HTC كان لابد أن تدارك ذلك.
خلال معرض MWC 12 ولحظة الكشف عن عائلة ONE و التي تشكل البداية الجديدة للشركة، 3 هواتف رائعة يقودها المرعب X، فهيا معا نتعرف أكثر على أفضل هاتف ذكي في MWC 12 و الذي ربما يكون أفضل هاتف لهذا العام أو من أُفضلها إلى جانب المُنتظَرين الجالاكسي إس 3 و الآيفون 5، لماذا سينافسهم بعنف؟ لأنه هاتف بشاشة كبيرة و معالج جبار و جودة تصنيع هائلة، التفاصيل تأتيكم في المراجعة فى موقع ويكيموبايل في الأسفل.

جهاز HTC ONE X يأتي بلونين الأبيض و الأسود، بالطبع و كما هو واضح للجميع فاللون الأبيض على الجهاز رائع جدا و مميز وهو الأكثر طلبا بين الجمهور كما أنه لاقى إعجاب الجميع في MWC12 “

 تصميم الجهاز: مميز و تميزه يكمن في بساطة تصميمه غير المتكلف و ذلك بمساحات نظيفة و أطراف مرسومة بشكل ممتاز و شكل جانبي مائل جذاب يسهل حمله بين يديك “أصبحت سياسة تتخذ في تصميم الهواتف كبيرة الحجم”، شخصيا أراه الأجمل بين جميع هواتف الآندرويد الأخرى لهذا العام.
إذا ما كنا سنقيم الجهاز على تصميمه و صلابته فالـ ONE X سيحصل على العلامة الكاملة، HTC التايوانية عرفت منذ زمن طويل بجودة تصنيعها و مشاكلها الداخلية لم تأثر أبدا على الجهاز و تصنيعه فهو مصنوع من البلاستيك المقوى و يقطر “جودة” بكل ما تحملة الكلمة من معنى، لن تجد أجزاءا ضعيفة في هيكله، لن تجد حواف على وشك التفكك فالجهاز عبارة عن قطعة واحدة حرفيا، الجزء الخلفي من الجهاز “مطفي” و حوافه لماعة و ملساء،

يجب أن تعلم أيضا أن جهاز الـ ONE X هاتف ذو حجم كبير جدا، صحيح ليس كالجالكسي نوت و لكنه أيضا كبير و إذا لم يكن الـ X مناسب لك بسبب حجمة فربما تود إلقاء نظرة على الـ ONE S، طول الجهاز 134 ملم و عرضه 69‪.‬9 و سمكه يبلغ 8‪.‬9 ملم “كنحف الجالاكسي نيكسس و لكن أبعاده أكبر بقليل” و وزنه يبلغ 130 جرام “أثقل من الجالاكسي إس 2 بقليل”، الجهاز يعتبر نحيفا جدا نظرا لحجمه و مواصفاته و ملمسه مريح جدا و لكنك ستواجه صعوبة بعض الشيء في الوصول لبعض الأزرار في الجهاز.

إذا ما نظرت للهاتف من المقدمة ستجد أن الشاشة الكبيرة ذات حجم 4‪.‬7 إنش محاطة بإطار زجاجي أسود جميل و نحيف يحمي الشاشة و مضاد للخدش بالطبع، داخل هذا الإطار ومن تحت الشاشة ستجد 3 أزرار آندرويد الرئيسية ” باللمس” المعروفة في معظم الهواتف التي تعمل بنظام الآندرويد، ربما البعض كان يريد أزرارا تكون من ضمن الشاشة ذاتها “مثل سامسونج جالاكسي نيكسس” و لكن HTC لم تقم بهذه الخطوة هنا، عموما هذه الخطوة لم تأثر على التجربة أبدا حيث أنني بعد تجربة الجهازين معا فضلت ما قامت به HTC لأن هم في النهاية منحوني كمستخدم شاشة الـ 4‪.‬7‪”‬ بشكل كامل عكس الجالاكسي نيكسس.

فوق الإطار الزجاجي الأسود ستجد الكاميرا الأمامية تعمل بوضوح 1‪.‬3 ميجابيكسل و فتحة كبيرة للسماعة تحوي بداخلها إضاءة LED للتنبية باللونين الأخضر و الأحمر وجميعنا نعلم أنها تعمل على تنبيهك لمختلف الأمور، هي تضيء بشكل تقليدي و ليست بطريقة التنفس كما تفعل نوكيا في هواتفها و لا يمكنك العبث بألوانها مثل الجالاكسي نيكسس، و لكن هل ذلك مهم؟

في الجانب الأعلى من الجهاز ستجد زر التشغيل و القفل و بجانبه مخرج 3‪.‬5mm لسماعات الأذن،

 

في الجانب الأيمن ستجد زر كبير للتحكم بالصوت،

في الجانب الأيسر هناك مخرج microUSB

 في الخلف ستجد مخرج “سلايد” لوضع شريحة الـ microSIM و تستطيع فتح المخرج بدبوس خاص “تماما مثل الآيفون”، ستجد أيضا الكاميرا التي تعمل بوضوح 8 ميجابيكسل و بالتأكيد معها فلاش LED،

 أيضا يوجد مكبر صوت بالأسفل و فوقه مباشرة شعار Beats للصوتيات الشهيرة، نعم جهاز الـ ONE X يدعم سماعات البيتس و تقنياتها،

 أيضا توجد 5 “PINS” على الجانب الأيمن تعمل عند وضع الجهاز على الحامل أو الـ Dock الخاص به والذي يتم طلبه منفصلا من HTC، وجب التنبيه أيضا أنه لا يوجد غطاء خلفي قابل للفتح بمعنى أنك لن تستطيع إخراج البطارية مثل بعض الأجهزة الأخرى.

الشاشة الرائعة و المعالج المرعب
نعرف أن HTC عانت كثيرا في ما يتعلق بموضوع الشاشات في أجهزة السينسيشن العام الماضي، فعلى الرغم من تقديمها لأجهزة ذات جودة عالية و معالجات و أنظمة جيدة إلا أن عتب الكثيرين كان ينصب في الشاشة، هذا العام و مع الـ ONE X قامت HTC بإستخدام لوحة 2 Super LCD و للأمانة فإن هذه الشاشة قامت بعمل رائع !

الشاشة تقدم وضوحا و ألوانا رائعة من جميع الزوايا دون إستثناء عكس بعض الأنواع المختلفة من الشاشات، حاول أن تنظر إليها من الأمام ثم حرك الهاتف لمختلف الجهات و أنظر من زوايا مائلة قدر المستطاع و حاول أن تجد عيبا، أراهنك أنك لن تجد و أن وجدت سنقوم بطرد عادل باجنيد من الشركة ! الشاشة كما ذكرنا تأتي بحجم 4‪.‬7‪”‬ و تعرض وضوح 720p بشكل رائع وتعرض 312 بيكسل لكل إنش وهي مقاربة لشاشة الـ iPhone 4S وهي تتفوق على شاشة الـ سوبر AMOLED الموجودة في معظم أجهزة سامسونج، مقارنة مع شاشة ريتنا الرائعة “تحديدا تلك التي في iPhone4S من آبل” فإن شاشة الآيفون ستتفوق في أنك لن ترى البيكسل بعينك أبدا حيث أنها قابلة للرؤية في جهاز الـ ONE X في بعض الأوقات القليلة، و لكن لحظة ! هل نسينا أن شاشة الـ ONE X أكبر من شاشة الآيفون بـ 1‪.‬2 إنش؟ هذه نقطة يجب تأخذ بعين الإعتبار. قد يعتبر البعض حجم الشاشة الكبير و إٍقترابها من الحواف عيبا نظرا لأنك قد تلمس تطبيقا ما أو تفعل عملا ما دون قصد، و لكنني شخصيا لم أتعرض لموقف كهذا.

قد يتساءل البعض لماذا لم تقم HTC بإستخدام شاشة AMOLED؟ ما يدفع الشركات غالبا لإستخدام شاشة الأمولد هو أنها أنها أنحف بكثير من لوحة الـ LCD، فإذا نظرتَ إلى نحف جهاز الـ ONE X البالغ 8‪.‬9 ملم و بشاشة SLCD فهذا عمل رائع جدا من HTC بحق.
هذه الشاشة ستمنحك ألوانا رائعة عند عرض الصور و الفيديوات بالوضوح العالي، لا ننسى أن نذكر أن الإطار الخارجي للشاشة هو نوع جوريلا المقاوم للخدوش، و للأسف مثل معظم شاشات الهواتف الحالية، لا تتوقع وضوحا مرعبا تحت الشمس مباشرة.

لنلتفت للمعالج قليلا، الجهاز يحمل آقوى معالج لهاتف آندرويد محمول “حتى اللحظة على الأقل”، معالج تيجرا 3 من انفيديا رباعي الأنوية و التي تعمل بسرعة 1‪.‬5 جيجاهيرتز و الذاكرة العشوائية للجهاز تبلغ 1جيجابايت ، مساحة تخزينية تصل لـ 32 جيجابايت “مع توفير مساحة مجانية من DropBox لمدة عامين”، الجهاز بالفعل يقدم أداءا رائعا جدا وهو بالغ السرعة، إستجابة النظام و التصفح و وقت التحميل أفضل بمراحل من سوني إكسبيريا إس و الجالاكسي نيكسس، الجهاز يفتح مواقع الـ HTML5 بشكل سريع، خلال التصفح لن تواجه مشاكل بشكل عام إلا مشاكل Chrome مع خصائص التقريب و من المتوقع أن يتم حلها قريبا.
وفقا لعدد من إختبارات الأداء فإن الآيباد الجديد يعرض 59 إطار لكل ثانية و الـ ONE X وصل لـ 52 إطار لكل ثانية وهذا يعني أن الجهاز يستطيع تقديم ألعاب بأداء جيد “بس فين الألعاب هذي يا حسرة؟”، في مقارنات أداء أخرى مع عدد من أجهزة الآندرويد الـ ONE X قدم أفضل أداء لجهاز آندرويد حتى اليوم متفوقا بشكل كبير على إكسبيريا إس و جالاكسي نيكسس و حتى اللوحيين ترانسفورمر برايم و جالاكسي تاب، HTC خلال MWC12 تحدثوا عن معالج الجهاز الرباعي النواة
عائلة ONE من HTC هي أول هواتفهم التي تعمل بنظام ساندوتش الآيسكريم، أضف إلى ذلك فإن هذه الأجهزة تحمل واجهة Sense 4‪.‬0 الجديدة، و عائلة ONE تشكل بداية جديدة للشركة، إذن كل شيء هنا جديدا كليا ! نوعا ما.

عند تجريبك لأحد أجهزة Sensation التي صدرت العام الماضي و التي تحمل واجهة Sense 3‪.‬5 ثم إنتقلت للـ ONE X ستلاحظ بساطة الواجهة الجديدة، فمثلا ستلاحظ أن شريط التنبيهات لم يعد يعرض التطبيقات الأخيرة التي قمت بفتحها و في المقابل أًصبح يعرض لك المزيد من التنبيهات، لماذا؟ لأنه لم يعد هناك “لزمة” لذلك فساندوتش الآيسكريم يملك الـ Task Manager الذي يعرض لك آخر التطبيقات التي تم فتحها، أيضا ستجد إختصارات للـ Settings من خلال شريط التنبيهات سيوفر عليك الكثير من العناء، ستلاحظ أيضا أنه تم تغيير تصميم القاعدة أو الـ Dock عن التصميم المتعارف عليه في الإصدارات السابقة حيث أصبح تصميمها الآن مقارب لتلك التي تم تقديمها من شركات الطرف الثالث في متجر التطبيقات و هي بذاتها أصبحت تحمل إختصارات لتطبيقات أنت تختارها، على الأقل القاعدة الجديدة أصبحت أصغر حجما من السابق و ذات فوائد أكثر.
عند دخولك لقائمة التطبيقات في الجهاز ستجد التطبيقات الآن تعرض على عدد من الصفحات و ليست في صفحة واحدة كبيرة كالسابق، كما ستستطيع الإختيار بين 3 إختيارات موجودة في الأسفل وهي جميع التطبيقات أو التي فتحت مؤخرا أو التي تم تحميلها، في الحقيقة كنت أفضل لو تم جمع التطبيقات في صفحة واحدة بدل من وضعها في عدد من الصفحات و لكن هذا لن يشكل عائقا لأنك في الغالب ستضع تطبيقاتك المهمة في الشاشة الرئيسية.

جميعنا نعلم “أو مستخدموا أجهزة HTC بشكل أدق” أن HTC كثيرا ما تقدم إضافات على النظام تجعل منه أفضل بكثير مما هو عليه في الأًصل، أنت تستطيع أن تضغط بإصبعك على أي مكان فارغ في الشاشة لتحصل على خيارات كثيرة مقدمة من HTC لواجة جهازك فستسطيع إَضافة تطبيقات أو تشكيلة كبيرة من الويدجيتس تشمل تويتر و فيسبوك و الراديو و آلات حاسبة و أشكال مختلفة من الساعات و القائمة تطول كثيرا ! الجميل أن بعض هذه الويدجتس مقدمة من HTC نفسها و ليست من جوجل، هناك 7 شاشات رئيسية في الجهاز “يمكنك إيصالها لـ 9″ و عند الدخول لطور التعديل على الواجهات لإضافة تطبيقات أو ويدجتس ستستطيع أن ترى كيف ستبدو حتى قبل خروجك من طور التعديل، أيضا عند دخولك لقائمة التطبيقات التي تم فتحها مؤخرا ستستطيع التنقل بينهم بسهولة بالغه و كذلك تستطيع إغلاقها بطريقة ظريفة و كل ما عليك فعله هو إختيار التطبيق و سحبه لأعلى فقط ! أما إذا أردت الإنتقال له فكل ما عليك فعله هو الضغط عليه.
عند محاولة فتح قفل الشاشة ستجد أن التطبيقات الأربعة التي إخترتها للقاعدة ستكون ظاهرة أمامك و ستستطيع فتحها بسرعة من خلال قفل الشاشة، كل ما عليك فعله هو سحب التطبيق بإتجاه حلقة فتح القفل و سيقوم الجهاز بفتح التطبيق مباشرة مع الجهاز، تستطيع القيام بنفس هذه الخطوة مع المجلدات التي تضع بداخلها عددا من التطبيقات في آن واحد حيث سيفتح لك الجهاز المجلد و ستقوم بإختيار التطبيق مباشرة.

هناك تطبيق Car الذي أضافته HTC للجهاز وهو يستخدم في وضع القيادة ووضع الجهاز على قاعدة، في هذا الوضع سيصبح تصفح الجهاز أكثر بساطة و ستسطيع الوصول للهاتف و الخرائط و مشغل الموسيقى و الراديو بشكل أسرع، الفكرة هي أنك ستسطيع التحكم و الإختيار من الشاشة بيد واحدة و دون الحاجة لترك المقود و سيصبح الأمر كأنك تتحكم بشاشة ملاحة السيارة المعروفة، هذا الطور بالتأكيد سيعرض لك البطارية و الشبكة و البلوتوث و بعض الوظائف الأخرى، خاصية جميلة جدا من HTC أتمنى أن أراها تنتشر بشكل أكبر مستقبلا.
متصفح الإنترنت سريع مقارنه ببعض الأجهزة المنافسة مثل الإكسبيريا إس و الجالاكسي نيكسس “شخصيا كنت أتوقع أن يكون أسرع”، هو ليس سيئا أبدا فلا تقلقوا على العكس كما ذكرت مسبقا هو أفضل من المنافسين، بالطبع نسخة الآيسكريم ساندوتش من المتصفح تحسنت كثيرا عن النسخ السابقة و لا ننسى أن HTC أضافت لمستها الخاصة هنا فهي لا تزال تدعم الفلاش على الرغم من أننا نتوقع أن معظم الأجهزة القادمة لن تستمر في ذلك.
حجم الشاشة الـ 4‪.‬7‪”‬ و جودتها سيمنحانك جودة تصفح رائعة جدا، بالتأكيد قد تواجه بعض المشاكل خلال التصفح ولا تظهر المواقع التي تحب تصفحها بالشكل المطلوب و لكن هذا الأمر يحث في معظم هواتف الآندرويد و ليس غريبا، وجب أن نذكر أن HTC قد إقتبست بعض الأفكار من متصفح Safari الذي تقدمه آبل في جهاز الـ iPhone، لنأخذ على سبيل المثال خاصية Reader التي تطلب منك فقط الضغط على الآيقونه الخاصة به و ستتحول الصفحة التي تقرءها لصفحة أكثر بساطة و بخلفية بسيطة تركز على النص و بأقل عدد ممكن من الصور !
مما يعيب الجهاز من جانب المتصفح هو عدم قدرتك على عرض الصفحات خلال وضع الأوف لاين، فإذا ما فتحت صفحة ما ثم خرجت و تحولت لطور الأوف لاين و عدت مره أخرى للمتصفح فإن الصفحات لن تفتح من جديد. هناك عيب آخر بسيط و لكن بالتأكيد سيكون له حل قريبا و هو عدم دعم لوحة مفاتيح عربية في الجهاز، الجهاز بالطبع يدعم اللغة العربية و لكنه لا يوفر لوحة مفاتيح عربية، بالتأكيد سنرى دعم لوحة مفاتيح عربية قريبا ربما في نسخة الشرق الأوسط و لكن حتى هذه اللحظة ستحتاج لتحميل لوحة مفاتيح من متجر التطبيقات.

صور ثابتة و تسجيل الفيديو في آن واحد !
خلال معرض MWC12 كانت HTC “تتغزل” بكاميرا جهاز الـ ONE X و تحدثوا عن الكاميرات في الهواتف بشكل عام و أنها أهم ثاني خاصية في الهواتف و من أكثرها إستخداما، لكي نكون منصفين الكاميرا قدمت أمورا كثيرة ممتازة و لكنها ليست خارقة أيضا، في البداية يجب أن نذكر الكاميرا الأمامية تحمل وضوح 8 ميجابيكسل بفتحة عدسة f/2.0 مع أوتو فوكس و بحساس BSI التي تعمل جيدا عند الإضاءة المنخفضة ويبلغ عرض العدسة 28 ملم، ناهيك عن التصوير الثابت الكاميرا أيضا تصور الفيديو بوضوح 1080p ولا ننسى فلاش الـ LED الذي يتم تحديد مدى قوته أوتوماتيكيا وفقا للحاجة وهذا ما يجعل الفلاش LED هنا مميزا.

هنا HTC تقدم تقنية جديدة تدعى ImageSence و يمكننا القول أن هذه الخصائص تجعل كاميرا الـ ONE X هي الأسهل إستخداما بين جميع هواتف آندرويد على الساحة، مالذي سيلفت إنتباهك في الوهله الأولى؟ هي قدرة تصوير الصور الثابتة و الفيديو معا و في آن واحد، أن لا تحتاج لأن تغير وضعية التصوير من ثابت إلى فيديو أبدا، ستجد أمامك زر تصوير الصور الثابته و تحته مباشرة خيار تصوير الفيديو، بعض المواقف ستحتاج الإختيار بسرعة بين الوضعين و هنا الـ ONE X سيكون الأسرع بين الجميع لأن كل ما عليك فعله هو لمس زر الوظيفة التي تريدها فقط ! أليس هذا جميلا؟ لم ننتهي فما زال هناك المزيد، أنت تستطيع تصوير الفيديو و إلتقاط الصور في آن واحد ! نعم تستطيع فعل ذلك و لكن لحظة ! ألن يؤثر ذلك على أداء الجهاز أو ربما نواجه بعض المشاكل أو تباطئ أو … بإختصار؟ لا كل هذا يحدث بكل سلاسة و يسر. يجب أن نذكر أيضا أن هذه الكاميرا تصنف كواحدة من أسرع الكاميرات على الإطلاق حيث يمكنها إلتقاط الصور سبسرعة تصل لـ 0.7 ثانية !
HTC أضافت عددا من المؤثرات التي يمكنك إضافاتها على صورك و تعديل ألوانها تماما كتلك الموجودة في تطبيق Instagram، من خصائص الكاميرا الجميلة أيضا قدرتها على إلتقاط 20 صورة بشكل سريع و متتالي و بوضح ممتاز “تحديدا 20 صورة خلال 10 ثواني” ، فقط إفتح الكاميرا و ضع إصبعك على زر التصوير الثابت لثانيتين و ستبدأ الكاميرا بالتصوير بشكل مرعب !
بالطبع كأي كاميرا هاتف تستطيع التحكم بمدى الوضوح و توجد خيارات تساعد في تحسين الـ White Balance و و و إلخ، ومثل العديد من كاميرات الهواتف ستواجه مشاكل إضاءة في بعض الصور فقد تجد في الصورة الواحدة أجزاء مضاءة بشكل جيد و أجزاء مظلمة، و لكن في المقابل حساس الكاميرا يعمل بشكل رائع في الإضاءة الضعيفة و يقلل من الضجيج و يعرض الألوان بشكل جميل “شكرا لفتحة العدسة و الحساس المميز”، كما ذكرنا مسبقا الكاميرا بشكل عام قد لا تكون الأفضل على الإطلاق من جانب النتائج و لكنها في المقابل ومن جانب “السوفتوير” هي بالفعل كاميرا جبارة و سريعة في أداءها.
تصوير الفيديو للأسف لم ينل على إعجاب الكثيرين على الرغم من قدرت الكاميرا على التصوير بوضوح 1080p “الكاميرا الأمامية تصور بوضوح 720p” إلا أنها لا ليست الأفضل أبدا و ستواجه بعض التقطيع المزعج خصوصا عند بداية التصوير، من الإضافات الجميلة التي أضافتها HTC هي القدرة على تصوير Slow Motion، على وجه العموم تصوير الفيديو ليس سيئا

الترفيه و البطارية
عندما نتحدث عن الترفية في الجهاز فبالتأكيد يجب أن نتحدث عن دعم سماعات بيتس، ما قصة سماعات بيتس هذه الأيام مع أجهزة HTC؟ شاهدنا HTC تزودها في معظم هواتفها مثل سينسيشن XE و سينسيشن XL ! يجب أن تعلم أن HTC تملك أكثر من نصف حصة Beats Audio مما يجعلنا لا نستغرب وجود هذه الدعم الكبير من بيتس لـ HTC.
عموما عند فتح مشغل الموسيقى في الجهاز فأنت لن تجد أمرا غريبا في تصميمه فهو تماما مثله مثل أي مشغل موسيقي آخر في أي هاتف، هذا حتى تبدأ بالتعمق في خصائص الصوت و ستعرف وقتها أن HTC و Beats قاموا بعمل رائع هنا، للأسف الجهاز الذي حصلنا عليه لم يحمل معه سماعات بيتس فليس بإمكاني أن أعطيكم أي إنطباع و لكنني قمت بتجربتها مع سماعات Bose الموسيقية و كانت تجربة رائعة بحق ! قمت بالبحث حول إنطباعات من إشترى الجهاز و قام بتجربة سماعات بيتس و كانت جميع الإنطباعات إيجابية، إذا كنت من ملاك سماعات بيتس و تبحث عن هاتف ذكي يوفر لك تجربة موسيقية رائعة فقد وجدت مبتغاك.

لننتقل لدعم الفيديو، مشاهدة أفلامك و مسلسلاتك تجربة ستكون فريدة من نوعها هنا، مع شاشة بحجم كبير و وضوح رائع و سماعات بيتس فأنت بتالتأكيد ستعيش تجربة رائعة، ما يعيب الأمر فقط هو ضعف الشاشة في الألوان الداكنة قليلا و لكنه أمر لن يعيب التجربة ككل أبدا، هناك عيب واحد صغير في موضوع الفيديو وهو أنه لا يوجد تطبيق خاص بالفيديوات، فجميع الفيديوات ستكون موجودة ضمن تطبيق Gallery مع الصور، نقطة إيجابية أليس كذلك؟ ستجد كل ما تبحث عنه في مكان واحد، هذه ليست المشكلة.
المشكلة هي في طريقة عرض فيديواتك السيئة، فأنت لن تجدها كقائمة، بل ستجد فيديواتك على شكل مقاطع كثيرة تم رصفها بجانب بعضها البعض، فالنفترض أنني أريد مشاهدة حلقة برنامج نبضات تقنية التي قمت بحفظها داخل الجهاز سيكون علي أن أبحث عن صورة الفيديو بين صور الكثير من الفيديوات الأخرى ! و هذا أمر معقد كان من الممكن أن يكون أفضل لو تم عرضها كقائمة صور و بجانبها إسم كل مقطع، عموما حل هذه المشكله بسيط وهو الذهاب لمتجر التطبيقات و تحميل تطبيق يلائمك.

نأتي لموضوع البطارية، وهو العيب الحقيقي في الجهاز، بطارية الجهاز للأسف ليست بالمستوى المأمول فأنت تتحدث عن هاتفي يحمل معالج 4+1 و شاشة 4.7″ تتغذي على البطارية و في النهاية تحصل على بطارية 1800mAh ؟ لكي أكون منصفا هي ليست سيئة “صدقوني عشت مع هواتف ببطاريات بأداء أسوأ بكثير” و لكن كان بالإمكان أفصل مما كان.
من تجربتي قمت بشحن الهاتف بشكل كامل، إستخدمته لساعة كاملة في المكالمات، ساعتين في التصفح و تحميل التطبيقات و إستخدام تويتر، و ظل الهاتف متصلا بالجيل الثالث و الواي فاي طوال الوقت و قد إستمر معي في العمل لمدة 16 ساعة، نعم إستخدامي كان عاديا جدا و خفيفا بالأصح، في التالي إستخدمته بشكل أكبر و إستمر معي لمدة 12 ساعة.
HTC لم تذكر رقما رسميا لمدة عمر البطارية، و لكنني بحثت عن تجارب الآخرين للتأكد من عدم وجود عيب في جهازي ووجدت أن الجميع يتفق في أن عمر البطارية في الإستخدام المعقول يتراوح ما بين 11 ~ 15 ساعة، و في حال حاولت مشاهدة فيلم مثلا و إستخدمته للتصفح قليلا فربما لن يستمر لأكثر من 5 ساعات، كما ذكرت هي تظل معقولة و لكن كان بإمكان HTC القيام بأفضل من ذلك.

في النهاية هل يمكنني القول بأنني جربت أفضل هاتف آندرويد حتى اللحظة؟ نعم HTC ONE X هو أفضل هاتف آندرويد من الممكن أن تجده في الساحة الآن، عيوب الجهاز بشكل عام هي عيوب بسيطة جدا و نسبية و تختلف من شخص لآخر “و لكنها لا تزال موجودة”، العيب الوحيد الذي قد يتفق عليه الجميع هو البطارية، أنت هنا تتحدث عن تصميم رائع و بجودة عالية و شاشة كبيرة خارقة نظام تشغيل مع واجهة تمنحك التجربة الأفضل و معالج جبار، ماذا تريد أكثر من ذلك؟


إيجابيات
+ شكرا لواجهة سينس لأنك ستحصل على أفضل تجربة للآندرويد 4 على الإطلاق
+ تصميم أنيق جدا و نحيف و بخامات عالية الجودة
+ دعم سماعات بيتس
+ شاشة كبيرة و من أفضل شاشات الهواتف على الساحة
+ أفضل تطبيق لكاميرا هاتف آندرويد

سلبيات
- توقعنا أداء أفضل للبطارية للأسف
- توزيع الأزرار في الجهاز ليست عملية مقارنة بالمنافسين
- تطبيق الكاميرا رائع لكن جودة التصوير كان من الممكن أن تكون أفضل

الرأي النهائي
أفضل هاتف آندرويد تم صنعه حتى هذه اللحظة، HTC فعلا أبدعت في عملها هنا و إذا ما كنت تبحث عن هاتف آندرويد بموصفات قياسية فيجب أن يكون الـ ONE X هو خيارك الوحيد

في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى