تسخين محرك السيارة صباحاً في الشتاء من المعتقدات الراسخة التي اعتاد
الكثير من قائدي السيارات فعله عبر السنوات مع مختلف السيارات، وفي الأيام
الباردة قد يبقى قائد السيارة منتظراً فترة طويلة تصل إلى 10 دقائق ليقوم
بعملية تسخين السيارة قبل التحرك، معتقداً أنه هكذا يحافظ على المحرك.
وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، خاصة مع السيارات الحديثة والتي تعتمد على نظام الحقن الإلكتروني “Fuel injection”، حيث أكدت وزارة الطاقة الأمريكية على أن شركات السيارات قامت بتجهيز السيارات الجديدة بمستشعرات وتقنيات تعمل على ضبط مقدار كميات الهواء والوقود في غرفة الاحتراق في المحرك، للوصول إلى درجة حرارة المحرك في أسرع وقت، مما يجعل السيارات لا تحتاج إلى عملية التسخين أصلا!
وأوضحت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة إلى أن السيارات الحديثة تصل
بها درجات الحرارة المثلى للمحرك أثناء السير، وهو ما يعمل على تقليل
استهلاك الوقود مع عدم الحاجة لفترات التسخين السابقة أثناء تشغيل المحرك
قبل قيادة السيارة.
أما السيارات القديمة والمزودة بالكاربريتر ولا تعتمد على نظام حقن الوقود، فقد أكدت الوكالة الأمريكية على احتياجها إلى تسخين بمقدار دقيقة فقط قبل التحرك، من أجل وصول الزيت داخل المحرك للحرارة المثلى للقيام بوظائفه.
ورداً على تساؤل حول مفهوم تسخين السيارة أثناء السير ومقدار مدته، أجاب الخبير الألماني أولريش كوستر، أنه يعني القيادة على سرعات منخفضة عند بداية التحرك بالسيارة، مع اختلاف مدة التسخين أثناء السير حسب حجم المحرك ونوع الاحتراق، فمحركات الديزل الكبيرة تحتاج إلى مسافة تسخين أكبر تتخطى 10 كم بعكس محركات البنزين الصغيرة التي لا تحتاج لهذه المسافة الطويلة.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، خاصة مع السيارات الحديثة والتي تعتمد على نظام الحقن الإلكتروني “Fuel injection”، حيث أكدت وزارة الطاقة الأمريكية على أن شركات السيارات قامت بتجهيز السيارات الجديدة بمستشعرات وتقنيات تعمل على ضبط مقدار كميات الهواء والوقود في غرفة الاحتراق في المحرك، للوصول إلى درجة حرارة المحرك في أسرع وقت، مما يجعل السيارات لا تحتاج إلى عملية التسخين أصلا!
أما السيارات القديمة والمزودة بالكاربريتر ولا تعتمد على نظام حقن الوقود، فقد أكدت الوكالة الأمريكية على احتياجها إلى تسخين بمقدار دقيقة فقط قبل التحرك، من أجل وصول الزيت داخل المحرك للحرارة المثلى للقيام بوظائفه.
ورداً على تساؤل حول مفهوم تسخين السيارة أثناء السير ومقدار مدته، أجاب الخبير الألماني أولريش كوستر، أنه يعني القيادة على سرعات منخفضة عند بداية التحرك بالسيارة، مع اختلاف مدة التسخين أثناء السير حسب حجم المحرك ونوع الاحتراق، فمحركات الديزل الكبيرة تحتاج إلى مسافة تسخين أكبر تتخطى 10 كم بعكس محركات البنزين الصغيرة التي لا تحتاج لهذه المسافة الطويلة.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات