عُثِر على مومياء الملك رمسيس الثانى في ١٨٨١ في خبيئة الدير البحري، غرب الأقُصر، وقت حُكم الخديوى توفيق لمصر، سادس حُكام الأسرة العلوية، والذى شَهِد عَصرُه أهم اكتشاف أثري، ربما في تاريخ مِصر، وهو اكتشاف مقبرة رمسيس التاني، بفضل عالِم الآثار، ماسبيرو، الذي كان يتَوَلَى رئاسة مصلحة الآثار وقتها.
وتابعت التغطية الخاصة أنه يوم 1 يونيو عام 1886 وبالتحديد الساعة 9 صباحاً، كان الخديوى توفيق و17 وزير، يتوجهون لمقبرة الملك رمسيس الثانى، ليتابعوا لحظات الكشف عن المومياء.
شروق وجدى
ووسط حضور الجميع وأثناء فك ماسبيرو للفائف الكتان التي كانت تحيط بمومياء الملك رمسيس الثانى تحركت اليد اليسرى له فجأة لأعلى مما أثار رعب كل الحضور وأصابتهم الدهشة.
وقتها نظر ماسبيرو للخديوي توفيق، وتقدم بِحَذَر للمومياء، ووضع يده على يد رمسيس الثاني بِرفق، كأنه يتأكد أنها بِلا حياة، ووقتها انتهى "ماسبيرو"، من فك اللفائف تمامًا عن المومياء، ولكنه كان من المواقف المُرعبة والصعبة بالطبع.
وكثير من علماء الآثار المصريين فَسَروا تَحَرُك يد الملك رمسيس الثاني، إلى أن وضعها لم يكن مُريحًا أثناء تحنيط الجُثة، ولهذا السبب ارتفعت اليد إلى الأعلى، بمُجَرَد فك اللفائف، والتى كانت تضغط عليها بقوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات