حلول بسيطة لفقدان الرغبة بين الرجل والمرأه..اعرفها من هنا 🔻

 

 توجد خطوات لحل مشكلة فقدان الرغبة بممارسة الجنس بالتعاون بين الشريكين، لكنها تتطلب أولاً عدم افتراض أي نظريات حول أسباب عدم رغبة الشريك بممارسة الجنس.
أسباب عدم الرغبة بالجنس
قد تتعدد أسباب عدم الرغبة بالجنس: بما في ذلك الضغوط، والاكتئاب، وضعف الانتصاب، والاختلالات الهرمونية (التي تحدث نتيجة انقطاع الطمث وقصور الغدد التناسلية)، وآلام الأعضاء التناسلية (مثل تشنج المهبل، والتهاب الحشفة)، والأمراض المزمنة، وتناول الأدوية، وانخفاض الثقة في النفس، والمشاكل في العلاقات. وتطول تلك القائمة.
من المهم أيضاً التمييز بين انخفاض الرغبة الجنسية، واضطراب الرغبة الجنسية المثبطة (وهو غياب التخيلات الجنسية)، والعجز الجنسي (وهو العجز عن ممارسة الجنس، ويصاحبه عادةً شعور شديد بالذنب). إذ يمكن أن يكون لكل منها أسباب نفسية وعضوية، لكنها تختلف تماماً في طريقة العلاج.
باستيعاب الاختلاف بينها، يمكن معالجة المشكلة بمزيد من الموضوعية مع تجنب الآثار العاطفية.
كيف تحل مشكلة عدم الرغبة بالجنس


تذكر أن غرفة النوم هي أسوأ مكان للحديث لمناقشة المشاكل الجنسية، حيث يكون كلاكما ضعيفاً وعرضة للتأثر والغضب والانفعال. يفضّل البحث عن مكان ٍمحايد يكون الشريكان فيه وحدهما بلا إزعاج ويحظيان بخصوصية كاملة.
يجب أن يعبّر كلاهما عمّا يعانيه من مشاكل دون توجيه اللوم للطرف الآخر. ينبغي مناقشة مشكلة عدم الرغبة بالجنس كمسؤولية مشتركة، وليس من خلال الإشارة إلى تسبب أحدهما في قلق وخوف الآخر؛ فهنا يتحول القلق إلى لوم.
إذا كان شريكك قادراً على تحديد مشكلة ما (مثل الضغط في العمل أو الشعور بالإرهاق في كل الأوقات)، تعاونا من أجل التوصل إلى حل.
من المهم أن تبحثا عن حلٍ تدريجي، أو أن تطلبا المساعدة الطبية إذا كان هناك حاجة إليها. لا تخجلا من اقتراح الحصول على جلسة علاجية. يمكن أن يكون ذلك عظيماً لتعليم الشريك مهارات إدارة الضغوط وقد يساعد في تحديد مشاعر الاكتئاب والتوتر.
أما إذا كان شريكك لا يعرف سبب المشكلة لكنه يعترف بوجودها، فمن الجيد أن يخضع لفحص بدني لدى طبيب الأسرة. دائماً ما ينتج انخفاض الرغبة الجنسية عن حالة صحية غير مشخصة (مثل انخفاض هرمون التيستوستيرون، أو ارتفاع ضغط الدم، أو قصور الغدة الدرقية، أو مرض السكري)، أو الأدوية المزمنة (مثل مضادات الاكتئاب، وحبوب منع الحمل، وبعض أدوية البروستاتا) التي قد تقتل الرغبة الجنسية لدى الشريك كلياً.
إذا كان شريكك صامتاً ويمانع مناقشة الموضوع، فيجب على الطرف الآخر تولي المسؤولية وعدم التعامل مع الأمور من منظور شخصي. ففي النهاية لا يتعلق الأمر بخيبة أمل أحد الشريكين من الآخر. بل يتعلق بكل بساطة بالحاجة إلى التعامل مع المشكلة باعتبارها تخص كلا الشريكين. ومن خلال أخذ زمام المبادرة، واقتراح اللجوء إلى الاستشارة الزوجية إذا كان هناك حاجة إليها، يمكن حل المشكلة واستخدام هذه العملية لتقوية العلاقة، بدلاً من الإضرار بها.
من المهم أن يتذكر الشريكان أن حل أي مشكلة في العلاقة، سواءً كانت جنسية، أو مالية، أو عاطفية، هي عملية طبيعية يتعرض لها الشركاء طوال حياتهم، وليست حدثاً عابراً.
لا تتعجلا واصبراً، واطلبا الاستشارة إذا كان هناك حاجة إليها؛ لضمان عدم تأثر احترام الذات والثقة في النفس.

في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات


ويكيموبايل اخر اسعار الموبايلات واحدث العروض