يشهد ميناء الإسكندرية منذ مطلع شهر يناير الجاري، تكدس كبير في ساحات تخزين السيارات"الزيرو"، وهو ما أرجعه البعض وذلك بسبب حملة المقاطعة "خليها تصدي"، التي دشنها عدد من المواطنين المتضررين من أسعار السيارات بالأسواق بعد تفعيل قرار إعفاء السيارت، وفقا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوربية، وحملت اسم "خليها تصدي".
وأضافت نهى محمد من الإسكندرية، أن حملة "خليها تصدي" كان لها دور كبير في تراكم السيارات الزيرو في ميناء الإسكندرية الآن، مشيرة إلى أن أغلب المواطنين شاركوا في الحملة لأنهم لا يقدرون على شراء السيارات بأسعار مبالغ فيها.
وحصلت "الرسالة"، على إحصائية صادرة عن ميناء الإسكندرية، توضح أن الميناء استقبل من 1 نوفمبر الماضي وحتى الآن 48 ألف سيارة بزيادة في السعر تقدر بـ26% عن العام الماضي، وخرج منهم 41 ألف سيارة، بينما تضم ساحات التخزين الآن 7 آلاف سيارة فقط.
وفي رده على صور تكدس السيارات، قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية رضا الغندور، إن الزحام في تواجد السيارات الزيرو بميناء الإسكندرية يأتي بالتزامن مع تفعيل اتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية، مشيرا إلى أن هذا الزحام يكون لفترة مؤقتة ولا يستمر طويلا.
وأشار" الغندور"، إلى أن تكدس السيارات في ساحات ميناء الإسكندرية، لم يؤثر مطلقا على حركة الشحن والتفريغ، مؤكدا أن ميناء الإسكندرية يعد من أكثر الموانئ التي تستقبل سيارات سنويا.
وأضاف أن الميناء به سعة استعابية لعدد أكبر من السيارات "الزيرو"، مشيرا إلى أنه يوجد ساحات جديدة يمكن التخزين فيها.
وأوضح الغندور، أن الميناء غير متضرر على الإطلاق من عدد السيارات "الزيرو" بها والذي تخطى 7 آلاف سيارة، وأن الميناء معد جيدا لاستقبال أعداد كبيرة من السيارات كما أن الميناء يتلقى إيجارات مقابل الانتظار يدفعها مالكوها.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات