بعد أن تحول "التوك توك" الحالى من وسيلة مواصلات سريعة وخفيفة للمواطن إلى مصدر إزعاج وخطر داهم نظرا لانتشار الجريمة وعدم وجود بيانات تحدد هوية سائقى التوك توك أو أرقام تعريف له، كما أنه أصبح مصدر إزعاج وضوضاء غير عادى يضر بالشكل الحضارى .
"الحل الحضاري لأزمة التوك توك".. هكذا فضل القائمون على الترويج للسيارة
المصرية الجديدة ثلاثية العجلات أن يكون عنوان حملتهم، معتبرين أنها
السيارة النموذجية التى ستكون حلا لأزمة التوك توك الذى أصبح ظاهرة، تنطوى
على بعض الخطورة فى مصر.
ويقول "أحمد. أ"، أحد القائمين على تسويقها، إن قوة محركها 250 CC،
بمعنى أنها لا تصلح للمسافات الطويلة، كما أنها لا تصلح للتنقل بين
المحافظات، فقط يمكن الاعتماد عليها فى التنقلات الداخلية فقط، مشيرا إلى
أنها مصممة خصيصا لهذا الغرض والجسم الخارجى لها من الفيبر.
وأوضح أنها تحمل بداخلها 4 ركاب فقط بدون أية أمتعة إضافية، ويفضل أن تسير
في شوارع ممهدة، مضيفا، أنها تمتاز بقدرتها على تحمل ضغوط التوك توك أو
أكثر قليلا، فهى تتدرج فى قوة محركها من 150 إلى 175 إلى 200 إلى 250 CC،
كما أنها تحتوى على كثير من مميزات السيارة، مثل الجر الخلفى ووجود حزام
أمان للسائق والراكب المجاور له والركاب بالخلف، بالإضافة إلى وجود راديو
كاسيت.
واستكمل، أن نظام الجر فى هذه السيارة خلفى، كما أن بها ميزة يمكن أن تنافس
بها السيارات الأخرى، وهى إمكانية السير لمسافة 100 كيلو متر كاملة، ولا
تحرق فى هذه المسافة سوى 4 لترات من البنزين فقط، ولها فتحة سقف، كما يمكن
أن يضاف إليها القفل المركزى، حيث أن زجاجها وكثير من تقنياتها تعمل
بالكهرباء.
السيارة الاقتصادية الجديدة، تم إنتاجها من خلال شركة "إيجي تك" للصناعات المتطورة، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
كما أشار إلى أن السيارة إنتاج مصرى بنسبة 90%، حيث إن كافة مكوناتها
وتقنياتها تم تصنيعها داخل مصر وبأياد مصرية، والجزء المتبقى والذى يتم
استيراده من الخارج هو الموتور، الذى يشكل 10% من المكونات، متابعا "أى أنه
يمكننا القول بفخر إن المايسترو، وهذا هو اسمها، صنعت فى مصر".
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
هي دي عربيه
ردحذفهتصدروها ازاي ولا مين ال هيشتريها شعب جاهل
اماكن البيع فين بالضبط
ردحذفنقدر نشوفها ازاى ونلاقيها فين بالظبط
حذف