سادت حالة من الجدل بين المواطنين في الفترة الأخيرة رفع أسعار الوقود بنسبة تتراوح من ٥٠ إلى ٥٥٪ خلال العام المقبل، مما أعاد إلى الأذهان الحديث عن التخلص من الدعم نهائيا العام المقبل أو مده إلى عام ٢٠١٩.
وفي هذا السياق أوضح مصدر مسئول بالبترول، أن الدولة لا زالت تدعم البنزين والسولار فتكلفة إنتاج لتر البنزين ٩٢ تصل إلى ٧ جنيهات في حين يباع في الوقت الحالي بخمس جنيهات فقط وهذا يعني أن الدولة ما زالت تدعمه للمواطن بجنيهين.
وتساءل المواطنون هل سترفع الحكومة أسعار البنزين والسولار في العام المالي الجديد بنسبة ٥٠٪ مثلما تم في الزيادة الأخيرة أم ستكون النسبة أقل من ذلك.
وأكد مصدر مسئول بالبترول والثروة المعدنية، أن تحديد نسبة رفع أسعار البنزين والسولار في العام المالي المقبل يتوقف على قيمة مخصصات الدعم في الموازنة الجديدة وعلى سعر الدولار وأسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال المصدر في تصريح خاص أنه في حالة تراجع الدولار في العام المقبل إلى ١٦ جنيها، أو ثبات أسعار النفط على سعر ٥٥ إلى ٥٧ دولارا للبرميل سيتم رفع النسبة المتبقية من تكلفة الإنتاج والدعم والتي تبلغ ٥٥٪ على عامين بحيث تكون نسبة الزيادة في الأسعار بنحو ٣٥٪ في ٢٠١٧ و٢٠٪ في ٢٠١٨.
وأكد أنه في حالة ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى ٦٠ دولارا أو أكثر وانخفاض مخصصات الدعم في الموازنة الجديدة لعام ٢٠١٨ عن ١٤٠ مليار جنيه، فمن المتوقع رفع نسبة زيادة أسعار الوقود بنحو ٤٠٪ في ٢٠١٧ و١٥٪ في ٢٠١٨ أو رفعه نهائيا مرة واحدة.
وأكد المصدر، أنه مع بداية فبراير المقبل ستظهر ملامح تحديد موعد رفع أسعار الوقود لأنه في تلك الفترة يتم دراسة آليات وضع الموازنة المالية للعام المالي الجديد.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات