حددت دار الافتاء عدة علامات لليلة القدر تتمثل فى "سكون في النفس، وصفاء السماء، وعدم نزول النيازك والشهب".
أما عن موعدها، فأوضحت الدار على موقعها الرسمى، أنه المعتبر شرعاً وقدراً
اختلاف المطالع بما يعني اختلاف بدايات الشهور العربية، وهو أن ليلة القدر
قد تكون فى بلد ما يوم 23 رمضان وعندنا فى مصر 22 رمضان مثلاً.
وأضافت أنه لأهل كل مطلع ليلة للقدر مختصة بهم يشاركهم غيرهم فى جزء منها
وتنتهى عند طلوع الفجر عندهم، وقد تستمر عند أهل مطلع آخر حتى طلوع
الفجرعندهم.
يذكر أن العلماء قالوا إن أقصى مدار للشمس هو أربع وعشرون ساعة، فربما
استمرت ليلة القدر فى الأرض كلها أربعاً وعشرين ساعة، ليس لأهل كل مطلع إلا
قدر الليل عندهم.
وقد اختلف الفقهاء فى تعيينها، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغى
للمسلم ألا يتوانى فى طلبها فى الوتر من العشر الأواخر، وقد ورد فى فضل
إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن
النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
أما بالنسبة للدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة
رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ
لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ
عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات